الماسة السورية

قال النائب اللبناني ورئيس الوزراء السابق سعد الحريري إن النظام السوري ” باق لسنوات ، ولن يرحل هذه السنة ولا السنة القادمة ، بخلاف ما كنا نعتقد”.

وبحسب مسؤولة بارزة في “تيار المستقبل” في باريس تحدثت إلى “الحقيقة” بشرط عدم الإشارة لاسمها ، فإن النائب الحريري الذي زار السعودية مؤخرا والتقى ولي عهدها نايف بن العزيز، دون أن يعلن عن الزيارة رسميا ، نقل لأنصاره في فرنسا من حلقته الضيقة عن ولي العهد السعودي قوله له ” إن توقعاتنا بسقوط النظام السوري لم تكن في محلها ، وأن الأمر لن يحصل لا هذا العام والا العام القادم، وربما يحتاج الأمر لسنوات عديدة”.

وبحسب المسؤولة التي تعتبر من أبرز المقربين من الحريري ، فإن هذا الأخير ” يعكف على صياغة أجندته السياسية الداخلية في لبنان على ضوء ما سمعه من مراجعه في المملكة السعودية من أنباء وصفها لأنصاره المقربين بأنها غير سارة”.

وقالت المسؤولة ” إن ما سمعه الحريري في السعودية بدأ يجد ترجمته ماليا على أرض الواقع في لبنان ، من حيث إقفال العديد من مركز حزبه والمؤسسات الخدمية التابعة له وفصل المئات من العاملين فيها. فالسعودية ليست معنية بإيجاد حلول لمشاكله المالية طالما أن عودته السياسية إلى لبنان لم تعد مدرجة على جدول أعمال المملكة في المستوى المنظور”!

وكان الحريري تحول مؤخرا إلى موضوع تندر وسخرية في الصحافة ، بما في ذلك الصحف الفرنسية ، على خلفية قضائه معظم وقته على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر”. وبات يسمى النائب الافتراضي أو ” النائب اللبناني التويتري”!

الحقيقة

فريق ماسة
2012-01-16
6365
من الأرشيف

سعد الحريري أبلغ أنصاره في باريس بأن النظام السوري باق لسنوات طويلة

قال النائب اللبناني ورئيس الوزراء السابق سعد الحريري إن النظام السوري ” باق لسنوات ، ولن يرحل هذه السنة ولا السنة القادمة ، بخلاف ما كنا نعتقد”. وبحسب مسؤولة بارزة في “تيار المستقبل” في باريس تحدثت إلى “الحقيقة” بشرط عدم الإشارة لاسمها ، فإن النائب الحريري الذي زار السعودية مؤخرا والتقى ولي عهدها نايف بن العزيز، دون أن يعلن عن الزيارة رسميا ، نقل لأنصاره في فرنسا من حلقته الضيقة عن ولي العهد السعودي قوله له ” إن توقعاتنا بسقوط النظام السوري لم تكن في محلها ، وأن الأمر لن يحصل لا هذا العام والا العام القادم، وربما يحتاج الأمر لسنوات عديدة”. وبحسب المسؤولة التي تعتبر من أبرز المقربين من الحريري ، فإن هذا الأخير ” يعكف على صياغة أجندته السياسية الداخلية في لبنان على ضوء ما سمعه من مراجعه في المملكة السعودية من أنباء وصفها لأنصاره المقربين بأنها غير سارة”. وقالت المسؤولة ” إن ما سمعه الحريري في السعودية بدأ يجد ترجمته ماليا على أرض الواقع في لبنان ، من حيث إقفال العديد من مركز حزبه والمؤسسات الخدمية التابعة له وفصل المئات من العاملين فيها. فالسعودية ليست معنية بإيجاد حلول لمشاكله المالية طالما أن عودته السياسية إلى لبنان لم تعد مدرجة على جدول أعمال المملكة في المستوى المنظور”! وكان الحريري تحول مؤخرا إلى موضوع تندر وسخرية في الصحافة ، بما في ذلك الصحف الفرنسية ، على خلفية قضائه معظم وقته على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر”. وبات يسمى النائب الافتراضي أو ” النائب اللبناني التويتري”! الحقيقة

المصدر : باريس ، سوزان يورجوا