الماسة السورية

وأكد المشاركون وقوفهم إلى جانب الشعب السوري في التصدي للمؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية والتي باتت فصولها وأهدافها الإستعمارية واضحة للقاصي والداني.

ورفع المشاركون شعارات تؤكد وحدتهم مع السوريين ضد الإمبريالية الأمريكية التي تهدف إلى النيل من المنطقة عبر تقسيمها إلى دويلات يسهل السيطرة عليها مستقبلاً رافضين الإرهاب المروع الذي بدأ مرحلة جديدة من المؤامرة مؤكدين أن الحرية لا تأتي بالسعي لتدخلات خارجية أو بأكاذيب إعلامية.

بدوره قال أفق شفق رئيس تيار سورية الحرة في لواء أسكندرون في حديث للتلفزيون العربي السوري: إننا نؤيد الشعب السوري الذي يرفض التدخل العسكري والخارجي في بلاده في كل الأحوال والظروف.

وأضاف شفق إننا نعلم أن حكومتنا تدعم الإرهابيين في سورية واننا ندد بهذا الدعم ونطالبها بوقفه وندعوها لطرد الارهابيين مما يسمى "مخيمات اللاجئين" وعليها أن تسمع نداءنا الذي نوجهه من أنقرة إلى الشعب السوري ونقول فيه نحن نوءيدكم وندعم حركة الإصلاح في بلادكم.

من جهته قال الشيخ موفق غزال عضو مجلس محافظة اللاذقية: جئنا من سوريا بلدي الجريح من غدر الأشقاء والأصدقاء والجرح ينزف دماً إلى أنقرة لنلتقي مع أخوة لنا في الدين والجوار وأضاف إننا نقول للمتآمرين على بلادنا إن سورية صامدة صمود الجبال.

من جانبه قال أحد المشاركين الأتراك إننا نقول للشعب السوري أنك لن تكون وحيداً في مواجهة الحرب الكونية المعلنة ضدكم, ونحن نؤيد وندعم الإصلاح الذي بدأ في بلادكم ونؤكد أنكم ستنتصرون على المؤامرة الإمبريالية الصهيونية التي تريد النيل من مقاومتكم ولن تفلح في ذلك.

وقال مشارك آخر: إن أمريكا لن تنجح في إنشاء الشرق الأوسط الجديد طالما أن الشعوب تقف في وجه هذا المشروع الصهيوني ونحن نقف ضد هذا المشروع ولن نسمح له أن يمر مؤكداً أنه إذا مر في سورية فسيصل إلى تركيا وسينتشر في الشرق الأوسط برمته ونحن جميعا معرضون للخطر بسبب هذا المشروع الذي تمكن الشعب السوري من إفشاله.

فريق ماسة
2012-01-16
6866
من الأرشيف

أتراك: حكومتنا تدعم الإرهاب ونحن مع سورية في التصدي للمؤامرة

أستنكر مواطنون أتراك تدخل حكومة بلادهم في شؤون سورية وذلك خلال الوقفة التضامنية التي نظمها أمس اتحاد الشباب الأتراك وعدد من منظمات المجتمع المدني في العاصمة التركية أنقرة معبرين عن رفضهم لأي شكل من أشكال التدخلات الخارجية فيها. وأكد المشاركون وقوفهم إلى جانب الشعب السوري في التصدي للمؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية والتي باتت فصولها وأهدافها الإستعمارية واضحة للقاصي والداني. ورفع المشاركون شعارات تؤكد وحدتهم مع السوريين ضد الإمبريالية الأمريكية التي تهدف إلى النيل من المنطقة عبر تقسيمها إلى دويلات يسهل السيطرة عليها مستقبلاً رافضين الإرهاب المروع الذي بدأ مرحلة جديدة من المؤامرة مؤكدين أن الحرية لا تأتي بالسعي لتدخلات خارجية أو بأكاذيب إعلامية. بدوره قال أفق شفق رئيس تيار سورية الحرة في لواء أسكندرون في حديث للتلفزيون العربي السوري: إننا نؤيد الشعب السوري الذي يرفض التدخل العسكري والخارجي في بلاده في كل الأحوال والظروف. وأضاف شفق إننا نعلم أن حكومتنا تدعم الإرهابيين في سورية واننا ندد بهذا الدعم ونطالبها بوقفه وندعوها لطرد الارهابيين مما يسمى "مخيمات اللاجئين" وعليها أن تسمع نداءنا الذي نوجهه من أنقرة إلى الشعب السوري ونقول فيه نحن نوءيدكم وندعم حركة الإصلاح في بلادكم. من جهته قال الشيخ موفق غزال عضو مجلس محافظة اللاذقية: جئنا من سوريا بلدي الجريح من غدر الأشقاء والأصدقاء والجرح ينزف دماً إلى أنقرة لنلتقي مع أخوة لنا في الدين والجوار وأضاف إننا نقول للمتآمرين على بلادنا إن سورية صامدة صمود الجبال. من جانبه قال أحد المشاركين الأتراك إننا نقول للشعب السوري أنك لن تكون وحيداً في مواجهة الحرب الكونية المعلنة ضدكم, ونحن نؤيد وندعم الإصلاح الذي بدأ في بلادكم ونؤكد أنكم ستنتصرون على المؤامرة الإمبريالية الصهيونية التي تريد النيل من مقاومتكم ولن تفلح في ذلك. وقال مشارك آخر: إن أمريكا لن تنجح في إنشاء الشرق الأوسط الجديد طالما أن الشعوب تقف في وجه هذا المشروع الصهيوني ونحن نقف ضد هذا المشروع ولن نسمح له أن يمر مؤكداً أنه إذا مر في سورية فسيصل إلى تركيا وسينتشر في الشرق الأوسط برمته ونحن جميعا معرضون للخطر بسبب هذا المشروع الذي تمكن الشعب السوري من إفشاله.

المصدر : الماسة السورية