نفى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس وزرائها، أن تكون إمارة دبي التي يحكمها قد تقدمت بطلب رسمي لاستضافة الألعاب الأولمبية بدورة عام 2020، مؤكداً أن ما جرى حتى الساعة لا يتجاوز تقييم جدوى الخطوة لتحديد قدرة الإمارة ومستوى كلفة الاستضافة والعوائد المالية المنتظرة

ولكن آل مكتوم دعا إلى "الواقعية" في النظر لهذا الملف، باعتبار أن العوامل المناخية قد تجعل إقامة الدورة في دبي أمراً صعباً، بالنظر إلى قيظ الصيف في الإمارة وارتفاع درجات الرطوبة والحرارة، وأكد أن دبي لن تتخذ قرار التقدم بطلب استضافة الأولمبياد إن بناء على يقين بقدرتها على الفوز

مواقف الشيخ محمد جاءت بحديث إعلامي، تطرق فيه إسهام الرياضة في دبي وطموحات العمل الرياضي في الإمارة على المدى البعيد، ودلالات استضافة دبي لمؤتمر "سبورت أكورد 2010" في أول مرة يقام فيها هذا الحدث الكبير في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة أعضاء المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، وقيادات الاتحادات الرياضية الدولية وكبار التنفيذيين في الهيئات والمؤسسات الرياضية الكبرى في العالم

وقال حاكم دبي إن الرياضة تشكل محورا مهما واستراتيجيا من محاور التنمية في دبي، باعتبار أنها من مصادر العائدات الاقتصادية، وضرورة الحفاظ على صحة السكان بسبب زيادة معدلات الإصابة بما يسمى بأمراض العصر مثل السمنة المفرطة والسكري التي تفشت حتى بين الأطفال

وعن حبه المعروف للخيل وألعابها قال الشيخ محمد: "حب الخيل يجري في عروقي، فالخيل جزء لا يتجزأ من تراث بلادي وثقافتها..الخيول مخلوقات تتسم بالنبل والوفاء وكلما اقتربت منها كلما كان تجاوبها أكبر معك وزاد عطائها على مضمار السباق

ورد حاكم دبي بشدة ما قيل عن وجود منافسة متنامية بين دبي وشقيقتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، إمارة أبو ظبي، وقال: "نبقى جميعا في دولة الإمارات العربية المتحدة شعبا واحدا ودولة واحدة قوية بتوحدها يحكمها رئيس واحد وحكومة واحدة

ولدى سؤاله عن حقيقة ما قيل عن تقدم دبي بطلب لاستضافة الألعاب الأولمبية في 2020 قال آل مكتوم: "حتى الآن لم نتقدم بالطلب، فما نقوم به الآن هو تقييم جدوى تلك الخطوة، وذلك من خلال دراسات لتحديد التكلفة المادية ومستوى العائدات المنتظرة

وتابع: " لدينا الكثير من المميزات، ومنها على سبيل المثال البنية الأساسية المتطورة والسجل الحافل بالنجاحات فيما يخص استضافة دبي للفعاليات الرياضية الكبرى، وإن كانت على ضخامتها لا ترقى إلى نفس حجم الألعاب الأولمبية

وبعد الحديث عن تعقيدات المناخ في دبي، قال آل مكتوم إنه في حال حسمت الإمارة قرارها وتقدمت بطلب استضافة الألعاب الأولمبية فلن يكون ذلك القرار إلا بناء على يقين بقدرة دبي على الفوز.
  • فريق ماسة
  • 2010-04-25
  • 11096
  • من الأرشيف

حاكم دبي: لم نقدم بعد طلب استضافة الأولمبياد

نفى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس وزرائها، أن تكون إمارة دبي التي يحكمها قد تقدمت بطلب رسمي لاستضافة الألعاب الأولمبية بدورة عام 2020، مؤكداً أن ما جرى حتى الساعة لا يتجاوز تقييم جدوى الخطوة لتحديد قدرة الإمارة ومستوى كلفة الاستضافة والعوائد المالية المنتظرة ولكن آل مكتوم دعا إلى "الواقعية" في النظر لهذا الملف، باعتبار أن العوامل المناخية قد تجعل إقامة الدورة في دبي أمراً صعباً، بالنظر إلى قيظ الصيف في الإمارة وارتفاع درجات الرطوبة والحرارة، وأكد أن دبي لن تتخذ قرار التقدم بطلب استضافة الأولمبياد إن بناء على يقين بقدرتها على الفوز مواقف الشيخ محمد جاءت بحديث إعلامي، تطرق فيه إسهام الرياضة في دبي وطموحات العمل الرياضي في الإمارة على المدى البعيد، ودلالات استضافة دبي لمؤتمر "سبورت أكورد 2010" في أول مرة يقام فيها هذا الحدث الكبير في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة أعضاء المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، وقيادات الاتحادات الرياضية الدولية وكبار التنفيذيين في الهيئات والمؤسسات الرياضية الكبرى في العالم وقال حاكم دبي إن الرياضة تشكل محورا مهما واستراتيجيا من محاور التنمية في دبي، باعتبار أنها من مصادر العائدات الاقتصادية، وضرورة الحفاظ على صحة السكان بسبب زيادة معدلات الإصابة بما يسمى بأمراض العصر مثل السمنة المفرطة والسكري التي تفشت حتى بين الأطفال وعن حبه المعروف للخيل وألعابها قال الشيخ محمد: "حب الخيل يجري في عروقي، فالخيل جزء لا يتجزأ من تراث بلادي وثقافتها..الخيول مخلوقات تتسم بالنبل والوفاء وكلما اقتربت منها كلما كان تجاوبها أكبر معك وزاد عطائها على مضمار السباق ورد حاكم دبي بشدة ما قيل عن وجود منافسة متنامية بين دبي وشقيقتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، إمارة أبو ظبي، وقال: "نبقى جميعا في دولة الإمارات العربية المتحدة شعبا واحدا ودولة واحدة قوية بتوحدها يحكمها رئيس واحد وحكومة واحدة ولدى سؤاله عن حقيقة ما قيل عن تقدم دبي بطلب لاستضافة الألعاب الأولمبية في 2020 قال آل مكتوم: "حتى الآن لم نتقدم بالطلب، فما نقوم به الآن هو تقييم جدوى تلك الخطوة، وذلك من خلال دراسات لتحديد التكلفة المادية ومستوى العائدات المنتظرة وتابع: " لدينا الكثير من المميزات، ومنها على سبيل المثال البنية الأساسية المتطورة والسجل الحافل بالنجاحات فيما يخص استضافة دبي للفعاليات الرياضية الكبرى، وإن كانت على ضخامتها لا ترقى إلى نفس حجم الألعاب الأولمبية وبعد الحديث عن تعقيدات المناخ في دبي، قال آل مكتوم إنه في حال حسمت الإمارة قرارها وتقدمت بطلب استضافة الألعاب الأولمبية فلن يكون ذلك القرار إلا بناء على يقين بقدرة دبي على الفوز.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة