تراجعت أسعار الحديد على المستوى العالمي نحو 10 بالمائة بنهاية تعاملات الأسبوع الأخير لكن ردة الفعل في الأسواق السعودية المحلية لم تتفاعل بعد مع التراجع العالمي.

 

صحيفة "عكاظ" ذكرت أن الأوساط العقارية وشركات المقاولات الكبرى في السعودية تترقب انخفاضاً في أسعار الحديد خلال الأيام القليلة المقبلة بنحو 300 ريال (نحو 80 دولار) للطن الواحد، وذلك بعد انخفاض سعر الحديد عالمياً.

 

ووفقاً للصحيفة السعودية، فقد أكدت مصادر في سوق الحديد، أن انخفاض الأسعار سيكون بين 300 و400 ريال للطن الواحد.

 

وأشارت المصادر إلى أن سبب الانخفاض يعود للمتغيرات العالمية، التي كانت سبباً واضحاً لرفع الأسعار من قبل المصانع الكبرى.

وبينت المصادر أن الشركات الكبرى بررت الزيادة في الفترة الماضية بارتفاع تكلفة الإنتاج، وارتفاع المواد الخام في الأسواق العالمية، قائلة إنه من باب أولى أن تكون المتغيرات العالمية هي مقياس الأسعار في المملكة.

 

وعلى مستوى السوق المحلية السعودية هناك نمو مطرد في زيادة الإنتاج، خصوصاً من جانب شركة (حديد) التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، والتي بدأت الخطوات الفعلية لاستكمال خطتها؛ لتكون أكبر منتج للحديد في الشرق الأوسط بأكثر من 15 مليون طن سنوياً، وهو ما دعاها لأن تعلن، في وقت سابق، عن توقيع عقد مع شركة دانيللي الإيطالية لتنفيذ مصنع للصلب.

 

وتغطي (حديد) التابعة لشركة "سابك" التي تسيطر عليها الحكومة السعودية نحو 62 بالمائة من الطلب على الحديد بالمملكة. وفي العام 2009 ساهمت (حديد) بنسبة عشرة بالمائة في أجمالي إيرادات "سابك"، ونحو 20 بالمائة في أرباحها الصافية.

 

وكان الاتحاد العالمي للحديد والصلب قد توقع ارتفاع إنتاج المملكة من الحديد إلى 9.3 مليون طن هذا العام، مقارنة بنحو 7.6 مليون طن في العام 2009 قبل أن يصل إلى عشرة ملايين طن العام المقبل.

 

وفي الأسبوع الماضي، ذكر تقرير صادر عن الاتحاد العالمي للحديد والصلب، إن السعودية أنتجت 1.331 مليون طن من الحديد والصلب خلال الربع الأول مِن العام الحالي مُقارنة مع 938 ألف طن خلال الربع المُماثل من العام 2009 لتسجل بذلك زيادة في الإنتاج قدرها 70.4 في المائة.

  • فريق ماسة
  • 2010-04-25
  • 11959
  • من الأرشيف

أسعار الحديد العالمية تنخفض 10% و أزمة السعودية مستمرة

تراجعت أسعار الحديد على المستوى العالمي نحو 10 بالمائة بنهاية تعاملات الأسبوع الأخير لكن ردة الفعل في الأسواق السعودية المحلية لم تتفاعل بعد مع التراجع العالمي.   صحيفة "عكاظ" ذكرت أن الأوساط العقارية وشركات المقاولات الكبرى في السعودية تترقب انخفاضاً في أسعار الحديد خلال الأيام القليلة المقبلة بنحو 300 ريال (نحو 80 دولار) للطن الواحد، وذلك بعد انخفاض سعر الحديد عالمياً.   ووفقاً للصحيفة السعودية، فقد أكدت مصادر في سوق الحديد، أن انخفاض الأسعار سيكون بين 300 و400 ريال للطن الواحد.   وأشارت المصادر إلى أن سبب الانخفاض يعود للمتغيرات العالمية، التي كانت سبباً واضحاً لرفع الأسعار من قبل المصانع الكبرى. وبينت المصادر أن الشركات الكبرى بررت الزيادة في الفترة الماضية بارتفاع تكلفة الإنتاج، وارتفاع المواد الخام في الأسواق العالمية، قائلة إنه من باب أولى أن تكون المتغيرات العالمية هي مقياس الأسعار في المملكة.   وعلى مستوى السوق المحلية السعودية هناك نمو مطرد في زيادة الإنتاج، خصوصاً من جانب شركة (حديد) التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، والتي بدأت الخطوات الفعلية لاستكمال خطتها؛ لتكون أكبر منتج للحديد في الشرق الأوسط بأكثر من 15 مليون طن سنوياً، وهو ما دعاها لأن تعلن، في وقت سابق، عن توقيع عقد مع شركة دانيللي الإيطالية لتنفيذ مصنع للصلب.   وتغطي (حديد) التابعة لشركة "سابك" التي تسيطر عليها الحكومة السعودية نحو 62 بالمائة من الطلب على الحديد بالمملكة. وفي العام 2009 ساهمت (حديد) بنسبة عشرة بالمائة في أجمالي إيرادات "سابك"، ونحو 20 بالمائة في أرباحها الصافية.   وكان الاتحاد العالمي للحديد والصلب قد توقع ارتفاع إنتاج المملكة من الحديد إلى 9.3 مليون طن هذا العام، مقارنة بنحو 7.6 مليون طن في العام 2009 قبل أن يصل إلى عشرة ملايين طن العام المقبل.   وفي الأسبوع الماضي، ذكر تقرير صادر عن الاتحاد العالمي للحديد والصلب، إن السعودية أنتجت 1.331 مليون طن من الحديد والصلب خلال الربع الأول مِن العام الحالي مُقارنة مع 938 ألف طن خلال الربع المُماثل من العام 2009 لتسجل بذلك زيادة في الإنتاج قدرها 70.4 في المائة.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة