عام 2006 شنت "إسرائيل" حربها لضرب المقاومة في لبنان لسحقها، ولما وصلت إلى الطريق المسدود، بدأ السعي الى إنهاء الحرب بشروط مذلة للمقاومة عبر قوات متعددة الجنسيات وفق الفصل السابع. ولما صمدت المقاومة، تحول التفاوض نحو القرار 1701 الذي ترجم فشل الحرب وحاول نقل الصراع إلى ساحة أخرى .

عام 2011 شنت أميركا وحلفاؤها حربا لإسقاط النظام المقاوم في سورية وخياره المقاوم فصمد الشعب وقاتل الجيش في سورية، ووصلت الحرب إلى الطريق المسدود، فبدأ السعي الى إنهاء الحرب بشروط مذلة لسورية عبر المبادرة العربية وبروتوكول انتهاك السيادة باسم المراقبين. ولما صمدت سورية، تحول التفاوض نحو تعديل البروتوكول الذي ترجم فشل الحرب ونقل الصراع إلى ساحة أخرى .

هذا يعني :

- ان مسارا جديدا من الصراع يفتتح مع توقيع البروتوكول العربي عنوانه إعلان فشل الحرب على سورية والسعي الى تعويض الخسائر .

- أن المفصل الحاسم للصراع بصيغته الجديدة سيكون الإعلام الذي يسيطر أعداء سورية على أغلبه والذي سيحاول استغلال البروتوكول لمواصلة الحرب بأشكال أخرى .

- ان بيد السوريين السلاح الأمضى للسيطرة على الحرب وهو رمي المراقبين وإعلامهم في وجه المجموعات المسلحة من جهة، ورمي المراقبين في قلب الحشود المليونية التي تهتف بمحاكمة الخونة من العرب الذين سفكوا وحرضوا وموَّلوا سفك دماء السوريين من جهة أخرى.
  • فريق ماسة
  • 2011-12-20
  • 10702
  • من الأرشيف

البروتوكول العربي والقرار 1701 .

عام 2006 شنت "إسرائيل" حربها لضرب المقاومة في لبنان لسحقها، ولما وصلت إلى الطريق المسدود، بدأ السعي الى إنهاء الحرب بشروط مذلة للمقاومة عبر قوات متعددة الجنسيات وفق الفصل السابع. ولما صمدت المقاومة، تحول التفاوض نحو القرار 1701 الذي ترجم فشل الحرب وحاول نقل الصراع إلى ساحة أخرى . عام 2011 شنت أميركا وحلفاؤها حربا لإسقاط النظام المقاوم في سورية وخياره المقاوم فصمد الشعب وقاتل الجيش في سورية، ووصلت الحرب إلى الطريق المسدود، فبدأ السعي الى إنهاء الحرب بشروط مذلة لسورية عبر المبادرة العربية وبروتوكول انتهاك السيادة باسم المراقبين. ولما صمدت سورية، تحول التفاوض نحو تعديل البروتوكول الذي ترجم فشل الحرب ونقل الصراع إلى ساحة أخرى . هذا يعني : - ان مسارا جديدا من الصراع يفتتح مع توقيع البروتوكول العربي عنوانه إعلان فشل الحرب على سورية والسعي الى تعويض الخسائر . - أن المفصل الحاسم للصراع بصيغته الجديدة سيكون الإعلام الذي يسيطر أعداء سورية على أغلبه والذي سيحاول استغلال البروتوكول لمواصلة الحرب بأشكال أخرى . - ان بيد السوريين السلاح الأمضى للسيطرة على الحرب وهو رمي المراقبين وإعلامهم في وجه المجموعات المسلحة من جهة، ورمي المراقبين في قلب الحشود المليونية التي تهتف بمحاكمة الخونة من العرب الذين سفكوا وحرضوا وموَّلوا سفك دماء السوريين من جهة أخرى.

المصدر : ناصر قنديل


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة