يسعى برشلونة إلى استعادة توازنه والمحافظة على صدارته عندما يستقبل ضيفه المتواضع خيريز اليوم في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الاسباني، فيما يخوض غريمه وملاحقه ريال مدريد في اليوم ذاته اختباراً سهلاً أيضا مع مضيفه سرقسطة

وكان برشلونة فرط بنقطتين ثمينتين في المرحلة السابقة بعد اكتفائه بالتعادل مع جاره اسبانيول (صفر- صفر)، ما سمح لغريمه الملكي في أن يصبح على بعد نقطة واحدة منه فقط بعدما حسم بدوره مواجهته القوية مع ضيفه فالنسيا الثالث (2-صفر)

ثم تلقى النادي الكاتالوني ضربة أخرى الثلاثاء الماضي عندما خسر الفصل الأول من مواجهته مع مضيفه انتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 1-3، ليصبح مهددا بفقدان اللقب القاري الذي توج به الموسم الماضي على حساب مانشستر يونايتد، ولتتضاءل حظوظه في أن يصبح أول فريق يحتفظ بلقبه منذ 20 عاما عندما كان ميلان الإيطالي آخر من حقق هذا الإنجاز

وكانت الخسارة التي مني بها برشلونة في "جوزيبي مياتزا" الرابعة له فقط هذا الموسم في جميع المسابقات (خسارتان في دوري الأبطال وواحدة في الدوري وأخرى في الكأس)، والأولى منذ سقوطه أمام مضيفه اتلتيكو مدريد (1-2) في 14 شباط/فبراير الماضي في المرحلة الثانية والعشرين

كما كانت الهزيمة الثانية له فقط في مبارياته القارية والدولية ال21 الأخيرة (مع كأس السوبر الأوروبية وبطولة العالم للأندية)، لكن النادي الكاتالوني يأمل أن يستعيد توازنه أولا على حساب خيريز وثانيا الأربعاء المقبل عندما يستضيف انتر ميلان في لقاء الإياب على ملعبه "كامب نو

وسينصب تركيز فريق المدرب جوسيب غوارديولا على الدوري المحلي بعد يوم الأربعاء لأنه في حال عوض خسارته في الذهاب وتخطى عقبة انتر ميلان فالنهائي الذي يحتضنه ملعب "سانتياغو برنابيو" سيكون في 22 الشهر المقبل أي بعد أسبوع على ختام منافسات الدوري المحلي

وهذه هي الأفضلية التي يتمتع ريال مدريد حالياً لان تركيزه منصب على الدوري المحلي بعدما ودع المسابقة الأوروبية من دورها ثمن النهائي على يد ليون الفرنسي

  • فريق ماسة
  • 2010-04-23
  • 11232
  • من الأرشيف

الخطأ ممنوع على برشلونة أمام خيريز

يسعى برشلونة إلى استعادة توازنه والمحافظة على صدارته عندما يستقبل ضيفه المتواضع خيريز اليوم في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الاسباني، فيما يخوض غريمه وملاحقه ريال مدريد في اليوم ذاته اختباراً سهلاً أيضا مع مضيفه سرقسطة وكان برشلونة فرط بنقطتين ثمينتين في المرحلة السابقة بعد اكتفائه بالتعادل مع جاره اسبانيول (صفر- صفر)، ما سمح لغريمه الملكي في أن يصبح على بعد نقطة واحدة منه فقط بعدما حسم بدوره مواجهته القوية مع ضيفه فالنسيا الثالث (2-صفر) ثم تلقى النادي الكاتالوني ضربة أخرى الثلاثاء الماضي عندما خسر الفصل الأول من مواجهته مع مضيفه انتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 1-3، ليصبح مهددا بفقدان اللقب القاري الذي توج به الموسم الماضي على حساب مانشستر يونايتد، ولتتضاءل حظوظه في أن يصبح أول فريق يحتفظ بلقبه منذ 20 عاما عندما كان ميلان الإيطالي آخر من حقق هذا الإنجاز وكانت الخسارة التي مني بها برشلونة في "جوزيبي مياتزا" الرابعة له فقط هذا الموسم في جميع المسابقات (خسارتان في دوري الأبطال وواحدة في الدوري وأخرى في الكأس)، والأولى منذ سقوطه أمام مضيفه اتلتيكو مدريد (1-2) في 14 شباط/فبراير الماضي في المرحلة الثانية والعشرين كما كانت الهزيمة الثانية له فقط في مبارياته القارية والدولية ال21 الأخيرة (مع كأس السوبر الأوروبية وبطولة العالم للأندية)، لكن النادي الكاتالوني يأمل أن يستعيد توازنه أولا على حساب خيريز وثانيا الأربعاء المقبل عندما يستضيف انتر ميلان في لقاء الإياب على ملعبه "كامب نو وسينصب تركيز فريق المدرب جوسيب غوارديولا على الدوري المحلي بعد يوم الأربعاء لأنه في حال عوض خسارته في الذهاب وتخطى عقبة انتر ميلان فالنهائي الذي يحتضنه ملعب "سانتياغو برنابيو" سيكون في 22 الشهر المقبل أي بعد أسبوع على ختام منافسات الدوري المحلي وهذه هي الأفضلية التي يتمتع ريال مدريد حالياً لان تركيزه منصب على الدوري المحلي بعدما ودع المسابقة الأوروبية من دورها ثمن النهائي على يد ليون الفرنسي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة