اعترف الإرهابي مهنا فرج هلال بقيامه مع مجموعة إرهابية مسلحة بارتكاب العديد من جرائم القتل والخطف والاغتصاب فى مدينة حمص.

وأقر الإرهابي هلال بالاعتداء على سرفيس نقل عام وقتل جميع ركابه باطلاق النار عليهم مباشرة على طريق المشرفة وخطف سرفيس آخر فى حمص وبداخله 13 فتاة وقتل ثلاث منهن واغتصاب البقية واطلاق النار على حواجز قوات حفظ النظام.

وقال هلال في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس .. أنا من مواليد دير بعلبة حمص عام 1987 وأعمل في مجال الحديد جاءني شاب من الحارة التي أقيم فيها واسمه وسيم حميد أبو الروس وعرض علي تشكيل مجموعة فوافقت على الانضمام لها وكنا سبعة أشخاص في هذه المجموعة وهم أبو الروس وأنور محمد العزو ومحمد فرج الحميد وحسين خالد العبود وعبيد حسين الشمسان وأحمد صالح الفردوس إضافة إلي.

وأضاف هلال كنت أنا وعبيد الشمسان نحمل بنادق بومبكشن وباقي أفراد المجموعة كانوا يحملون بنادق آلية روسية وكانت هناك مجموعة أخرى مؤلفة من أربعة أشخاص تخرج معنا وهم عبد الكافي أبو شفة ويلقب بأبو متعب وأبو دعار أبو شفة وخليف علي الجدايا وجدوع الراكاني وكان أبو شفة معه سيارة بيك آب في حين كان وسيم يستأجر سيارة كل يومين.

وقال هلال كنا نخرج ليلا ونعتدي على حواجز قوات حفظ النظام في الشوارع وبعد ذلك نهرب ونبتعد عن المنطقة.

وأضاف هلال اتصل بنا وسيم أبو الروس وطلب منا الاجتماع عند أنور محمد العزو ففعلنا ذلك والتحق بنا عبد الكافي أبو شفة مع سيارته ومجموعته واتجهنا بعد ذلك إلى طريق المشرفة بين البساتين وتوقفنا عند خان مبني من حجر أسود لأن سرفيسا سيمر من المنطقة وفيه ركاب سنطلق النار عليهم وكان السرفيس يعمل على خط حمص المشرفة و كان قادما على طريق العبريني بين البساتين من زيدل.

وقال هلال بعد ذلك انتشرنا بين البساتين على جانبي الطريق وذهب وسيم أبو الروس وعبد الكافي أبو شفة بالسيارة وبعد فترة عادوا وأخفوا السيارة وانتشروا معنا وبعد أن وصل السرفيس أطلقنا النار على السائق فتوقف بعد أن قتل فأنزلنا الركاب وسرقنا أموالهم وبطاقاتهم الشخصية وأجهزتهم الخليوية واستلمها أبو دعار ثم أخذناهم بين الشجر وأطلقنا النار عليهم وهربنا.

وأضاف هلال خلال العيد اتصل بنا وسيم فاجتمعت المجموعة وجاء عبد الكافي أبو شفة بسيارته فركبنا معه واتجهنا إلى شمال دير بعلبة إلى حارة العمور وكان فيها حديقة صغيرة اجتمعنا فيها لمدة عشر دقائق فقط ثم جاءنا وسيم وأبو دعار بسرفيس على خط الكورنيش الشرقي كان بداخله 13 فتاة والسائق كان مقتولا بداخله.

وقال هلال أخذنا السرفيس والفتيات بداخله إلى مزرعة أبو دعار شمال دير بعلبة وكانت عبارة عن غرفتين بين أشجار الزيتون وعندما كنا ننزلهن من السرفيس بدأت ثلاث فتيات بالدفاع عن أنفسهن فقمت بضرب أحداهن على رأسها بالأخمص فأغمي عليها وقتلت بينما قام وسيم وأبو دعار بإطلاق النار على اثنتين وبعد ذلك وضعنا جثث الفتيات الثلاث مع السائق في السرفيس وقام أنور محمد العزو وحسين خالد العبود وعبيد حسين الشمسان بالتخلص من السرفيس والجثث بداخله وأخذوه إلى مكب النفايات في تل النصر الذي كان قريبا من المنطقة.

وأضاف هلال خلال هذه الفترة تبعهم عبد الكافي بسيارته ليحضرهم في طريق العودة في حين بقيت أنا ووسيم أبو الروس وأبو دعار أبو شفة وجدوع الراكاني وأحمد صالح الفردوس ومحمد حميد الفرج في المزرعة ووضعنا باقي الفتيات وعددهن عشرة في غرفة واحدة ثم بدأ كل واحد منا يأخذ فتاة ويغتصبها في الغرفة الثانية.

وقال هلال في إحدى المرات جاءني أفراد المجموعة وأحضروا شخصا بعد أن قاموا بقتله واسمه إحسان حمصي ومن قتله هو وسيم أبو الروس وعبد الكافي أبو شفة وأبو دعار وعبيد حسين الشمسان بعد أن خطفوه ليلا وأخذوه إلى المزرعة وعذبوه وطلبوا مني التخلص من الجثة.

وأضاف هلال ذهبت مع أحمد صالح الفردوس وتخلصنا من الجثة بوضعها في حاوية للقمامة قرب مسجد في الحارة.

وقال هلال إن مجموعتنا كانت تأتي بالسلاح عن طريق شخص اسمه جاسم محمد زعنوفة والأموال عن طريق شخص اسمه طلال أبو عبدو من تلبيسة.

  • فريق ماسة
  • 2011-12-09
  • 14005
  • من الأرشيف

الارهابي مهنا فرج..مجموعته اختطفه سرفيس فيه 13 فتاة قتلوا ثلاثة و اغتصبوا الباقيات

اعترف الإرهابي مهنا فرج هلال بقيامه مع مجموعة إرهابية مسلحة بارتكاب العديد من جرائم القتل والخطف والاغتصاب فى مدينة حمص. وأقر الإرهابي هلال بالاعتداء على سرفيس نقل عام وقتل جميع ركابه باطلاق النار عليهم مباشرة على طريق المشرفة وخطف سرفيس آخر فى حمص وبداخله 13 فتاة وقتل ثلاث منهن واغتصاب البقية واطلاق النار على حواجز قوات حفظ النظام. وقال هلال في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس .. أنا من مواليد دير بعلبة حمص عام 1987 وأعمل في مجال الحديد جاءني شاب من الحارة التي أقيم فيها واسمه وسيم حميد أبو الروس وعرض علي تشكيل مجموعة فوافقت على الانضمام لها وكنا سبعة أشخاص في هذه المجموعة وهم أبو الروس وأنور محمد العزو ومحمد فرج الحميد وحسين خالد العبود وعبيد حسين الشمسان وأحمد صالح الفردوس إضافة إلي. وأضاف هلال كنت أنا وعبيد الشمسان نحمل بنادق بومبكشن وباقي أفراد المجموعة كانوا يحملون بنادق آلية روسية وكانت هناك مجموعة أخرى مؤلفة من أربعة أشخاص تخرج معنا وهم عبد الكافي أبو شفة ويلقب بأبو متعب وأبو دعار أبو شفة وخليف علي الجدايا وجدوع الراكاني وكان أبو شفة معه سيارة بيك آب في حين كان وسيم يستأجر سيارة كل يومين. وقال هلال كنا نخرج ليلا ونعتدي على حواجز قوات حفظ النظام في الشوارع وبعد ذلك نهرب ونبتعد عن المنطقة. وأضاف هلال اتصل بنا وسيم أبو الروس وطلب منا الاجتماع عند أنور محمد العزو ففعلنا ذلك والتحق بنا عبد الكافي أبو شفة مع سيارته ومجموعته واتجهنا بعد ذلك إلى طريق المشرفة بين البساتين وتوقفنا عند خان مبني من حجر أسود لأن سرفيسا سيمر من المنطقة وفيه ركاب سنطلق النار عليهم وكان السرفيس يعمل على خط حمص المشرفة و كان قادما على طريق العبريني بين البساتين من زيدل. وقال هلال بعد ذلك انتشرنا بين البساتين على جانبي الطريق وذهب وسيم أبو الروس وعبد الكافي أبو شفة بالسيارة وبعد فترة عادوا وأخفوا السيارة وانتشروا معنا وبعد أن وصل السرفيس أطلقنا النار على السائق فتوقف بعد أن قتل فأنزلنا الركاب وسرقنا أموالهم وبطاقاتهم الشخصية وأجهزتهم الخليوية واستلمها أبو دعار ثم أخذناهم بين الشجر وأطلقنا النار عليهم وهربنا. وأضاف هلال خلال العيد اتصل بنا وسيم فاجتمعت المجموعة وجاء عبد الكافي أبو شفة بسيارته فركبنا معه واتجهنا إلى شمال دير بعلبة إلى حارة العمور وكان فيها حديقة صغيرة اجتمعنا فيها لمدة عشر دقائق فقط ثم جاءنا وسيم وأبو دعار بسرفيس على خط الكورنيش الشرقي كان بداخله 13 فتاة والسائق كان مقتولا بداخله. وقال هلال أخذنا السرفيس والفتيات بداخله إلى مزرعة أبو دعار شمال دير بعلبة وكانت عبارة عن غرفتين بين أشجار الزيتون وعندما كنا ننزلهن من السرفيس بدأت ثلاث فتيات بالدفاع عن أنفسهن فقمت بضرب أحداهن على رأسها بالأخمص فأغمي عليها وقتلت بينما قام وسيم وأبو دعار بإطلاق النار على اثنتين وبعد ذلك وضعنا جثث الفتيات الثلاث مع السائق في السرفيس وقام أنور محمد العزو وحسين خالد العبود وعبيد حسين الشمسان بالتخلص من السرفيس والجثث بداخله وأخذوه إلى مكب النفايات في تل النصر الذي كان قريبا من المنطقة. وأضاف هلال خلال هذه الفترة تبعهم عبد الكافي بسيارته ليحضرهم في طريق العودة في حين بقيت أنا ووسيم أبو الروس وأبو دعار أبو شفة وجدوع الراكاني وأحمد صالح الفردوس ومحمد حميد الفرج في المزرعة ووضعنا باقي الفتيات وعددهن عشرة في غرفة واحدة ثم بدأ كل واحد منا يأخذ فتاة ويغتصبها في الغرفة الثانية. وقال هلال في إحدى المرات جاءني أفراد المجموعة وأحضروا شخصا بعد أن قاموا بقتله واسمه إحسان حمصي ومن قتله هو وسيم أبو الروس وعبد الكافي أبو شفة وأبو دعار وعبيد حسين الشمسان بعد أن خطفوه ليلا وأخذوه إلى المزرعة وعذبوه وطلبوا مني التخلص من الجثة. وأضاف هلال ذهبت مع أحمد صالح الفردوس وتخلصنا من الجثة بوضعها في حاوية للقمامة قرب مسجد في الحارة. وقال هلال إن مجموعتنا كانت تأتي بالسلاح عن طريق شخص اسمه جاسم محمد زعنوفة والأموال عن طريق شخص اسمه طلال أبو عبدو من تلبيسة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة