دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أشاد الدكتور محمد نوح القضاة وزير الشباب والرياضة الأردني بالإمكانيات والجهود التي تبذلها قطر لتقديم دورة ألعاب عربية ناحجة وغير مسبوقة في التاريخ.
وقال وزير الشباب والرياضة الأردني :" التجمع العربي الكبير على أرض الدوحة يعد مفخرة لدولة قطر الشقيقة التي نجحت في جمع هذا الحشد من الأخوة الأشقاء من كافة الدول العربية،وإذا كان هناك إستثناء وحيد بإعتذار إحدى الدول العربية - يقصد سورية - فهذا أمر خاص بهم.
وأضاف القضاة :" يجب أن نشيد بمجهودات قطر في إطار هذا التنظيم المميز والرؤية الواقعية والعلمية لكافة الأحداث،كما يجب أن نشيد بنجاحات قطر المتتالية وهو أمر يدل على أن القيادة السياسية في قطر لديها رؤية واضحة ونقول لهم يا جبل ما يهزك ريح ،وقد يكون هناك نوع من التشويش لكن في النهاية الإنجازات هي التي تحكم على مدى وضوح الرؤية السياسية ووضوح الهدف من خلال إصرار واقعي على الوصول بقطر لمستوى عالمي ينافس أكبر دول العالم".
وتابع :" نحن في الاردن بقيادة جلالة الملك نسعى لمد يد العون لأي دولة عربية شقيقة والمساهمة في إنجاح نواياها الطيبة ويهمنا جداً في الأردن أن تنجح دولة قطر وبالفعل هي نجحت".
وحول الطموحات والتوقعات المنتظرة من البعثة الأردنية ،قال الوزير الأردني :" في الحقيقة الرياضة في الاردن تحظى بدعم غير عادي من سمو الأمير فيصل بن الحسين الذي يأتى على رأس اللجنة الأولمبية ،وسمو الأمير علي بن الحسين الذي يقود منتخب النشامى".
وأضاف :" ومن خلال متابعاتي للفرق الأردنية فإن التوقعات عالية طموحاتنا عالية جداً ولكن قبل إحراز النتائج فنحن لدينا رؤية جديدة في الرياضة وهي أن يكون اللاعب الرياضي ينقل .. نحن في الأردن عندما نشارك تقريباً بعدد 400 مشارك ومع رغبتنا في إنجاز طموحاتنا وأهدافنا فنحن ننقل رسالة الأخوة العربية".
وتابع :" شبابنا العربي قادرعلى تخطي الحدود المرسومة على الورق التي تعلمناها في الصغر على الخرائط ..ونحن الآن في مثال عملي وواقعي لوحدة الشباب العربي، وعندما يجتمع على أمل واحد وهدف واحد فإن الأمة العربية ستكون في مقدمة الأمم".
وتعليقاً على ما قدمته قطر من جديد في تنظيمها لهذه الدورة سواء بإنشاء قرية أولمبية أو بتقديم مكافأت مادية للفائزين،قال وزير الشباب والرياضة الأردني:" هذا يعتبر نوع من أنواع إبداعات دولة قطر الشقيقة وهو إبداع متوقع لما تعودنا عليه من قبل".
وتعليقاً على موعد إقامة الدورة التي تأتي في نهاية عام ملئ بالأحداث السياسية في الوطن العربي والعديد من التغيرات قال د. محمد نوح القضاة :" الشباب العربي أثبتوا وجودهم في الميدان السياسي والآن جاء دورهم لإثبات أنفسهم في الميادين الرياضية، فالشباب العربي الذي إنتفض على الظلم في عدة دول قادر على أن يصنع الكثير".
وأوضح القضاة قائلاً: الشباب العربي يجتمعون اليوم لإظهار الوجه العربي الآخر ..الشباب الطموح الذي يسعى للمنافسة الشريفة من خلال هذه التجمعات".
وحول رؤيته عن قدرة منتخب النشامى لبلوغ نهائيات كأس العالم 2014،قال القضاة :"في الفترة الأخيرة إنتهج سمو الأمير علي منهج الإشراف المباشر على المنتخب ،هذا الأمر أعطى الفريق عزيمة ودافع راجعة إلى أن أحد أفراد العائلة المالكة هو المشرف عليهم،والأمير علي لديه رؤية واضحة في هذا الصدد فهو لا يبخل على المنتخب بأي شئ سواء معسكرات أو حوافز مادية ومعنوية".
وأضاف :" وإن شاء الله نتمنى التوفيق لمنتخبنا وأنا شخصياً معجب بطريقة أدائهم وطموح التأهل ليس بعيد المنال وسيتحقق في ظل الدعم الرسمي والشعبي للفريق".
وتعليقاً على تنافس أكثر من شخصية عربية على منصب رئيس الإتحاد الآسيوي قال وزير الشباب والرياضة الأردني:"مسألة الخلافات نحن عندنا قاعدة في القرآن الكريم وهي " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " والقرآن فوق الجميع ..فالخلافات الدائمة ستؤدي في النهاية إلى الفشل ومشكلة بعض الناس أن نجاحهم بفشل الأخرين".
وختم الوزير كلامه :" يجب أن يكون هناك تنسيق للجهود وأعتقد أن الدورة العربية بالدوحة فرصة طيبة لتحقيق هذا التنسيق لأن كثيراً ما تكون اللقاءات غير الرسمية فرصة تذيب الكثير من الجليد وتزيل الحساسية وتقرب وجهات النظر".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة