في السنوات الأخيرة، أصبحت الألعاب الاجتماعية مهيمنة بشكل متزايد على الأجهزة النقالة، فهي لا توفر الترفيه فقط، بل أيضا أصبحت وسيلة للحفاظ على اتصال مع العائلة والأصدقاء.

ولكن بالنسبة لديبي فيشر، الكفيفة طوال حياتها، فإن الألعاب وبرامج الدردشة كانت خيارات غير متاحة لها، حتى ظهرت تقنية الأوامر الصوتية.

والآن تستمتع فيشر باللعب على الإنترنت، عبر هاتفها "آي فون"، حيث تستخدم تطبيقات الصوت لمساعدتها على رؤية ما هو على الشاشة والتفاعل معه، غير أنها تقول إنها لا تزال تواجه صعوبة في العثور على الألعاب المتوافقة مع الصوت.

ويشير المدير العام لشركة زينغا المنتجة للعبة "زينغا والأصدقاء"، الى ان "الشركة لم تكن تنوي تقديم لعبة لضعاف البصر، ولكنها سعيدة بأن اللعبة تناسب أشخاصا مثل فيشر".

  • فريق ماسة
  • 2011-12-01
  • 15504
  • من الأرشيف

تطبيقات صوتية تمكن المكفوفين من الألعاب الاجتماعية

في السنوات الأخيرة، أصبحت الألعاب الاجتماعية مهيمنة بشكل متزايد على الأجهزة النقالة، فهي لا توفر الترفيه فقط، بل أيضا أصبحت وسيلة للحفاظ على اتصال مع العائلة والأصدقاء. ولكن بالنسبة لديبي فيشر، الكفيفة طوال حياتها، فإن الألعاب وبرامج الدردشة كانت خيارات غير متاحة لها، حتى ظهرت تقنية الأوامر الصوتية. والآن تستمتع فيشر باللعب على الإنترنت، عبر هاتفها "آي فون"، حيث تستخدم تطبيقات الصوت لمساعدتها على رؤية ما هو على الشاشة والتفاعل معه، غير أنها تقول إنها لا تزال تواجه صعوبة في العثور على الألعاب المتوافقة مع الصوت. ويشير المدير العام لشركة زينغا المنتجة للعبة "زينغا والأصدقاء"، الى ان "الشركة لم تكن تنوي تقديم لعبة لضعاف البصر، ولكنها سعيدة بأن اللعبة تناسب أشخاصا مثل فيشر".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة