وجهت الأستاذة الصحافية في جامعة اريزونا شهيرة فهمي الدعوة إلى وسائل الإعلام الأمريكية  لتعديل أسلوبها ومعاييرها الأخلاقية لتسمح بالمزيد من الصور الصادمة لتقديم صورة صحيحة عن الحرب، في دراسة أكدت فيها أن زوار موقع الجزيرة الإنكليزي يدعمون بأغلبية كبيرة قرار الجزيرة نشر صور دموية لأنها تحمل تفاصيل ومعلومات هامة لا تقدمها وسائل الإعلام الغربية بحجة جرح مشاعر الجمهور.

وأجرت كل من فهمي وتوماس جونسون من جامعة تيك تكساس استبيانين لزوار موقع الجزيرة الانكليزي وتبين أن معظمهم من كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، وأشار هؤلاء أنهم يثمنون ما توفره الجزيرة من صور إخبارية لا يجدونها في أي مكان آخر.

 

أحد زورا الجزيرة ممن شارك بالاستطلاع المذكور يعلق بالقول: "يمنحني موقع الجزيرة إحساسا بما يجري حقيقة بكل ما في ذلك من صور مؤلمة على الأرض، بينما لا تنقل وسائل الإعلام الأمريكية سوى قوة جنودها ولا تنشر أخبار خسائر الجيش الأمريكي إلا  بالأرقام، فيما تقدم الجزيرة صور الطرف الآخر والضحايا المدنيين الذين يتلقون ضربات الحرب والكارثة الإنسانية التي تحدث". يذكر أن الدراسة  نشرت في مجلة إعلامية متخصصة اسمها ميديا وور أند كنفليكت Media War and Conflict.
  • فريق ماسة
  • 2010-04-20
  • 10659
  • من الأرشيف

الجزيرة الانكليزية الأكثر متابعة في الغرب

وجهت الأستاذة الصحافية في جامعة اريزونا شهيرة فهمي الدعوة إلى وسائل الإعلام الأمريكية  لتعديل أسلوبها ومعاييرها الأخلاقية لتسمح بالمزيد من الصور الصادمة لتقديم صورة صحيحة عن الحرب، في دراسة أكدت فيها أن زوار موقع الجزيرة الإنكليزي يدعمون بأغلبية كبيرة قرار الجزيرة نشر صور دموية لأنها تحمل تفاصيل ومعلومات هامة لا تقدمها وسائل الإعلام الغربية بحجة جرح مشاعر الجمهور. وأجرت كل من فهمي وتوماس جونسون من جامعة تيك تكساس استبيانين لزوار موقع الجزيرة الانكليزي وتبين أن معظمهم من كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، وأشار هؤلاء أنهم يثمنون ما توفره الجزيرة من صور إخبارية لا يجدونها في أي مكان آخر.   أحد زورا الجزيرة ممن شارك بالاستطلاع المذكور يعلق بالقول: "يمنحني موقع الجزيرة إحساسا بما يجري حقيقة بكل ما في ذلك من صور مؤلمة على الأرض، بينما لا تنقل وسائل الإعلام الأمريكية سوى قوة جنودها ولا تنشر أخبار خسائر الجيش الأمريكي إلا  بالأرقام، فيما تقدم الجزيرة صور الطرف الآخر والضحايا المدنيين الذين يتلقون ضربات الحرب والكارثة الإنسانية التي تحدث". يذكر أن الدراسة  نشرت في مجلة إعلامية متخصصة اسمها ميديا وور أند كنفليكت Media War and Conflict.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة