أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن استخدام رجل آلي بشكل مكثف ساهم إيجابا في إعادة تأهيل المصابين بجلطة في الدماغ ومنحهم القدرة على تحريك ذراعهم من جديد

واستخدم الفريق الباحث التابع لجامعة براون برود آيلند الروبوت لإعادة تأهيل مصابين بالجلطة لمدة ثلاثة أشهر، وخلصوا إلى انه يساهم بشكل كبير في شفائهم

وكثيرا ما تؤدي الجلطة إلى عاهات مستديمة منها حركية محدودة وتحكم ضعيف في أطراف الجسم العليا. وتعد التمارين المكثفة في اقرب وقت بعد الإصابة الطريقة المثلى لاستعادة اكبر قدر ممكن من الحركية المفقودة

الرجل الآلي الجديد هو الحل الأمثل ، لأن كلفة المدربين الرياضيين باهضة للغاية   MIT Manus

ويجلس المصاب إلى طاولة واضعا ساعده في الجزء المخصص من الآلة، ثم تطلب منه القيام بحركات محددة بينما تقيس مدى استجابته وقدرته على التحكم في حركاته

وشملت الدراسة 127 شخصا أصيبوا بجلطة قبل مدد معدلها خمس سنوات، ثم قسموا إلى ثلاث مجموعات، تلقت أولاها التمرين على يد الرجل الآلي، والثانية على يد مدرب بشري حاول تقليد التمارين المكثفة التي تجريها الآلة. أما المجموعة الثالثة فتلقت عناية صحية عادية دون تمارين مكثفة

وكانت النتيجة إن المجموعتين الأولى والثانية تميزت بشكل واضح عن الثالثة، خاصة في القيام بحركات تعتمد على الذراع واليدين مثل استخدام شوكة وسكين وفتح قنينة أو ربط الحذاء
  • فريق ماسة
  • 2010-04-18
  • 11292
  • من الأرشيف

معالج آلي لإعادة تأهيل المصابين بالجلطة

أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن استخدام رجل آلي بشكل مكثف ساهم إيجابا في إعادة تأهيل المصابين بجلطة في الدماغ ومنحهم القدرة على تحريك ذراعهم من جديد واستخدم الفريق الباحث التابع لجامعة براون برود آيلند الروبوت لإعادة تأهيل مصابين بالجلطة لمدة ثلاثة أشهر، وخلصوا إلى انه يساهم بشكل كبير في شفائهم وكثيرا ما تؤدي الجلطة إلى عاهات مستديمة منها حركية محدودة وتحكم ضعيف في أطراف الجسم العليا. وتعد التمارين المكثفة في اقرب وقت بعد الإصابة الطريقة المثلى لاستعادة اكبر قدر ممكن من الحركية المفقودة الرجل الآلي الجديد هو الحل الأمثل ، لأن كلفة المدربين الرياضيين باهضة للغاية   MIT Manus ويجلس المصاب إلى طاولة واضعا ساعده في الجزء المخصص من الآلة، ثم تطلب منه القيام بحركات محددة بينما تقيس مدى استجابته وقدرته على التحكم في حركاته وشملت الدراسة 127 شخصا أصيبوا بجلطة قبل مدد معدلها خمس سنوات، ثم قسموا إلى ثلاث مجموعات، تلقت أولاها التمرين على يد الرجل الآلي، والثانية على يد مدرب بشري حاول تقليد التمارين المكثفة التي تجريها الآلة. أما المجموعة الثالثة فتلقت عناية صحية عادية دون تمارين مكثفة وكانت النتيجة إن المجموعتين الأولى والثانية تميزت بشكل واضح عن الثالثة، خاصة في القيام بحركات تعتمد على الذراع واليدين مثل استخدام شوكة وسكين وفتح قنينة أو ربط الحذاء


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة