كشفت مصادر مطلعة في وكالة الأبحاث الدفاعية المتقدمة "داربا" التابعة للجيش الأميركي "أن العالم سوف يشهد أول سيارة جيب طائرة مع نهاية العام المقبل

. وقد تم تصميم هذه السيارة بحيث يمكن قيادتها في أكثر المناطق وعورة وكذلك الطيران والهبوط بها بسهولة ويسر مع تعزيزها بمدفع رشاش. ويأمل الجيش الأميركي في أن تستطيع السيارة "فلاينغ هامفي" أن تحمل أربعة أفراد إضافة إلى المعدات العسكرية مع الإقلاع والهبوط بصورة عمودية، وأن تكون قادرة كذلك على الطيران لمسافة تزيد عن 400 كيلومتر بطاقة خزان واحد من البنزين، كما يأمل الجيش الأميركي في إمكان استخدامها دون الحاجة إلى تدريب السائق التدريبات نفسها التي يخوضها الطيار.

 

 

وقد تقدمت شركة لوكهيد مارتن وشركة "إيه إيه آي" إلى مشروع ترانسفورمر تي إكس بتصميمات وصفت بأنها عملية وملائمة وقابلة للتنفيذ وقد بدأ العمل في صناعة النماذج الأصلية.

وعلى الرغم من عدم وجود تعاقدات في هذا الشأن للانتقال بالمشروع إلى مراحل متقدمة لكن شارن كورنا المتحدث باسم "إيه إيه آي" أدلى بتصريحات صحافية قال فيها "إنه يعتقد أن "درابا" تنوي الانتقال مع شركته إلى مراحل متقدمة في شأن هذا المشروع.

ومن المنتظر أن تشهد نهاية العام المقبل ظهور أول موديل من "فلاينغ هامفي". وفي حالة موافقة وكالة درابا على الذهاب بالمشروع لأبعاد أخرى أكثر تقدمًا، فإنه يمكن مشاهدة السيارة هامفي الجديدة في السماء بحلول العام 2015.

وذكرت تقارير صحافية أن "الوفاء باحتياجات ذلك المشروع يتطلب ابتكار مواد خفيفة وهياكل خفيفة الوزن مع قوة هائلة لحمل المحركات وتحكم آلي في الطيران".

يذكر أن هذه السيارات ليست الأولى من نوعها التي يتم إنتاجها، فهناك مثلًا طائرة "ذي ترانزيشن" التي أنتجتها شركة "تيرافاجيا" التي تسمح للطيار أن يطوي جناحيها عندما تهبط على الأرض ليقودها كالسيارة. وقد سبق وأن اجتازت هذه الطائرة السيارة الاختبارات كافة خلال شهر تموز/ يوليو الماضي.

 

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-10-29
  • 10973
  • من الأرشيف

أول سيارة جيب طائرة عسكرية قادرة على الطيران وضد الرصاص

كشفت مصادر مطلعة في وكالة الأبحاث الدفاعية المتقدمة "داربا" التابعة للجيش الأميركي "أن العالم سوف يشهد أول سيارة جيب طائرة مع نهاية العام المقبل . وقد تم تصميم هذه السيارة بحيث يمكن قيادتها في أكثر المناطق وعورة وكذلك الطيران والهبوط بها بسهولة ويسر مع تعزيزها بمدفع رشاش. ويأمل الجيش الأميركي في أن تستطيع السيارة "فلاينغ هامفي" أن تحمل أربعة أفراد إضافة إلى المعدات العسكرية مع الإقلاع والهبوط بصورة عمودية، وأن تكون قادرة كذلك على الطيران لمسافة تزيد عن 400 كيلومتر بطاقة خزان واحد من البنزين، كما يأمل الجيش الأميركي في إمكان استخدامها دون الحاجة إلى تدريب السائق التدريبات نفسها التي يخوضها الطيار.     وقد تقدمت شركة لوكهيد مارتن وشركة "إيه إيه آي" إلى مشروع ترانسفورمر تي إكس بتصميمات وصفت بأنها عملية وملائمة وقابلة للتنفيذ وقد بدأ العمل في صناعة النماذج الأصلية. وعلى الرغم من عدم وجود تعاقدات في هذا الشأن للانتقال بالمشروع إلى مراحل متقدمة لكن شارن كورنا المتحدث باسم "إيه إيه آي" أدلى بتصريحات صحافية قال فيها "إنه يعتقد أن "درابا" تنوي الانتقال مع شركته إلى مراحل متقدمة في شأن هذا المشروع. ومن المنتظر أن تشهد نهاية العام المقبل ظهور أول موديل من "فلاينغ هامفي". وفي حالة موافقة وكالة درابا على الذهاب بالمشروع لأبعاد أخرى أكثر تقدمًا، فإنه يمكن مشاهدة السيارة هامفي الجديدة في السماء بحلول العام 2015. وذكرت تقارير صحافية أن "الوفاء باحتياجات ذلك المشروع يتطلب ابتكار مواد خفيفة وهياكل خفيفة الوزن مع قوة هائلة لحمل المحركات وتحكم آلي في الطيران". يذكر أن هذه السيارات ليست الأولى من نوعها التي يتم إنتاجها، فهناك مثلًا طائرة "ذي ترانزيشن" التي أنتجتها شركة "تيرافاجيا" التي تسمح للطيار أن يطوي جناحيها عندما تهبط على الأرض ليقودها كالسيارة. وقد سبق وأن اجتازت هذه الطائرة السيارة الاختبارات كافة خلال شهر تموز/ يوليو الماضي.        

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة