اعترف الإرهابيان حسن أيوب وعبد القادر نبهان بمشاركتهما مع مجموعات إرهابية مسلحة في إقامة الحواجز على الطرقات في منطقتي الرستن وتلبيسة في حمص بقصد السرقة والسلب بقوة السلاح والمشاركة في اغتصاب عدد من النساء على هذه الحواجز.

كما أقر الإرهابي أيوب في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري مساء اليوم بمشاركته أيضا في الاعتداء على عدد من المفارز الأمنية والمقرات الحكومية وإحراقها وسلبها في حين أقر الإرهابي نبهان بالمشاركة في الاعتداء على عدد من المواطنين وإطلاق النار عليهم بقصد ترويعهم.

وقال الإرهابي أيوب أنا متزوج ولدي ثلاث بنات واعمل موظفا في مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في الرستن وفي البداية كنا نخرج بالمظاهرات بشكل سلمي لكن بعض الأيدي الخفية بدأت بالعمل عن طريق رجال الدين الذين أصبحوا يفتون بإسقاط النظام ومنهم الشيخ عبد الكريم الري وشيخ من بيت الخطيب ثم حولوا الفتوى إلى عمل جهادي.

وأضاف الإرهابي أيوب.. بعد ذلك بدأ السلاح يصل إلينا عن طريق وادي خالد في لبنان من قبل أحمد خليل أيوب وتمام محمد أيوب وكان يوزع على شخصيات معروفة في الرستن من قبل يوسف عشتر الذي كان يوزع الذخائر معه أيضا وأنا كنت أحمل بندقية من نوع كلاشنكوف وكان معي نديم الشحود وأيمن درويش وأمين أيوب وكانوا يحملون بنادق آلية روسية.

وقال الإرهابي أيوب إن أول عملية قمنا بها هي مهاجمة مفرزة الأمن العسكري عصر أحد الأيام قبل شهر رمضان حيث قمنا بإطلاق النار عليها وكان معنا من رمى عليها قنابل يدوية حقيقية وقنابل مولوتوف وأسطوانات الغاز وبعد ذلك قمنا بمهاجمة مفرزة الأمن السياسي بمجموعة كانت تضم أكثر من خمسين مسلحا دخلوا إليها واحرقوها وسرقوا محتوياتها وكان منهم مسلحون لا أعرفهم ومن بين الذين كنت اعرفهم أمين أيوب وأحمد أيوب ومحمد أيوب وعمران أيوب وأيمن درويش ونديم الشحود وبعد العملية هاجمنا مفرزة أمن الدولة التي كانت قد علمت بأننا سنهاجمها بينما قامت مجموعة بإحراق مقر شعبة الحزب وسرقة محتوياتها.

وأضاف الإرهابي أيوب.. بعد ذلك قمنا بالهجوم على مخفر الشرطة القديم أنا وأحمد أيوب وابنه محمد وأمين أيوب وقاسم أيوب شقيق أمين وكان هناك أربعة من عناصر الشرطة في المخفر رمينا باتجاههم قنبلة وسرقنا الأسلحة الموجودة.

وقال الإرهابي أيوب.. إن الأموال التي كنا نحصل عليها عبارة عن تبرعات من الخارج وأنا أخذت دفعتين وكان المبلغ حوالي 15 ألف ليرة.

وأضاف الإرهابي أيوب.. إن مجموعتي كانت تنصب الحواجز على الطريق الدولي قرب مدينة الرستن وكانت تتألف من أحمد أيوب وحسن أيوب وأمين أيوب وسبب تشكيل الحواجز هو سرقة الأموال من السيارات العابرة وقد قمنا بأكثر من عملية أذكر منها ثلاث عمليات.

 

وقال الإرهابي أيوب.. في إحدى المرات كانت هناك سيارة متجهة إلى حلب من نوع هيونداي افانتي الساعة الواحدة ليلا وكان بداخلها رجل أنزلناه منها وسلبنا منه أمواله وجهاز الخليوي والساعة وكانت العمليات الأخرى مشابهة.

وأضاف الإرهابي أيوب.. وفي إحدى المرات وعلى طريق حمص حماة جاءت سيارة من نوع مرسيدس بيضاء أوقفناها وقام أحمد أيوب بإنزال السائق منها وسلبه أمواله بعد أن هدده بالمسدس الذي كان يحمله كما سرق منه الخليوي والساعة بينما قام أمين أيوب بإنزال المرأة من السيارة ونزع حجابها وسلبها سوارين وقرطين من الذهب وهنا بدأت تبكي وتصرخ وتستجير لنتركها لكن أمين أخذها باتجاه الأشجار فذهبت معه وقام بالاعتداء عليها واغتصابها ثم قمت أنا باغتصابها أيضا وهي تصرخ وتستجير.

وقال الإرهابي نبهان.. أنا من مواليد عام 1993 وأعمل حدادا في قرية الغنطو ومنزلنا قرب جامع عمر بن الخطاب وفي إحدى المرات جاءني عاصم صويص وقال لي انه سيعطيني 50 ألف ليرة إذا شاركت معهم في إقامة الحاجز على الطرقات وفي حال نجحت "الثورة" سيعطيني 100 ألف ليرة.. كما قال لي إن مهمتي هي إيقاف السيارات وسرقتها وسلبها الأموال ومراقبة ما يجري في القرية وذلك بالتعاون مع زياد صويص ورياض صويص وعبد العليم الجحواني.

وأضاف الإرهابي نبهان في اليوم الأول خرجنا وأقمنا حاجزا قرب الجسر على الطريق القادم من تلبيسة وأنا كنت أحمل بندقية بومبكشن بينما كان البقية يحملون البنادق الآلية الروسية ولم يحدث شيء وفي اليوم التالي مرت سيارة من نوع كيا 4000 وكان بداخلها رجل وامرأة تلبس عباءة سوداء فقمت أنا وزياد بإجبار الرجل على الانبطاح على الأرض وسلبناه مبلغ 6500 ليرة بينما قام رياض وعبد العليم بإنزال المرأة وأخذوها لخلف الأشجار القريبة وقاموا باغتصابها وهي تصرخ وتستغيث وبعد ذلك أجبروها مع الرجل على الركوب في السيارة والمغادرة.

وقال الإرهابي نبهان في اليوم الثالث أوقفنا سيارة من نوع كيا سيراتو رصاصية اللون وكان بداخلها رجل وامرأة وطفلة عمرها حوالي ست سنوات وقمنا بوضع الرجل داخل صندوق السيارة الخلفي في حين أخذوا المرأة واغتصبوها وتركنا الطفلة داخل السيارة كما سرقنا من الرجل حوالي 5 آلاف ليرة أخذهم رياض مني لأنني لا يجوز أن آخذ الأموال بنفسي وبعد ذلك أجبروهم على المغادرة.

وأضاف الإرهابي نبهان وفي إحدى المرات جاءت سيارة أجرة وكان بداخلها رجل وامرأة وبعد أن سلبناهما الأموال طلبوا مني أن اغتصب المرأة أنا وزياد حتى نكون جميعا مشتركين في الجريمة في حال انكشفنا.

وقال الإرهابي نبهان.. في إحدى المرات أيضا هاجم عاصم أحد المواطنين من بيت الأحدب بحجة أنه مخبر وأطلق عليه ثلاث طلقات عندما كان في بيته لكنه لم يمت لأنه أسعف إلى المشفى في حماة كما قام عاصم بتهديد شخص من بيت الآغا بالقتل بعد أن صوب المسدس إلى رأسه في حال أخبر أحدا من أهل القرية بما يفعله عاصم.

  • فريق ماسة
  • 2011-10-14
  • 9397
  • من الأرشيف

الإرهابيان حسن أيوب وعبد القادر نبهان يعترفان باغتصابهما النساء ومشاركنتهما في الحواجز

اعترف الإرهابيان حسن أيوب وعبد القادر نبهان بمشاركتهما مع مجموعات إرهابية مسلحة في إقامة الحواجز على الطرقات في منطقتي الرستن وتلبيسة في حمص بقصد السرقة والسلب بقوة السلاح والمشاركة في اغتصاب عدد من النساء على هذه الحواجز. كما أقر الإرهابي أيوب في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري مساء اليوم بمشاركته أيضا في الاعتداء على عدد من المفارز الأمنية والمقرات الحكومية وإحراقها وسلبها في حين أقر الإرهابي نبهان بالمشاركة في الاعتداء على عدد من المواطنين وإطلاق النار عليهم بقصد ترويعهم. وقال الإرهابي أيوب أنا متزوج ولدي ثلاث بنات واعمل موظفا في مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في الرستن وفي البداية كنا نخرج بالمظاهرات بشكل سلمي لكن بعض الأيدي الخفية بدأت بالعمل عن طريق رجال الدين الذين أصبحوا يفتون بإسقاط النظام ومنهم الشيخ عبد الكريم الري وشيخ من بيت الخطيب ثم حولوا الفتوى إلى عمل جهادي. وأضاف الإرهابي أيوب.. بعد ذلك بدأ السلاح يصل إلينا عن طريق وادي خالد في لبنان من قبل أحمد خليل أيوب وتمام محمد أيوب وكان يوزع على شخصيات معروفة في الرستن من قبل يوسف عشتر الذي كان يوزع الذخائر معه أيضا وأنا كنت أحمل بندقية من نوع كلاشنكوف وكان معي نديم الشحود وأيمن درويش وأمين أيوب وكانوا يحملون بنادق آلية روسية. وقال الإرهابي أيوب إن أول عملية قمنا بها هي مهاجمة مفرزة الأمن العسكري عصر أحد الأيام قبل شهر رمضان حيث قمنا بإطلاق النار عليها وكان معنا من رمى عليها قنابل يدوية حقيقية وقنابل مولوتوف وأسطوانات الغاز وبعد ذلك قمنا بمهاجمة مفرزة الأمن السياسي بمجموعة كانت تضم أكثر من خمسين مسلحا دخلوا إليها واحرقوها وسرقوا محتوياتها وكان منهم مسلحون لا أعرفهم ومن بين الذين كنت اعرفهم أمين أيوب وأحمد أيوب ومحمد أيوب وعمران أيوب وأيمن درويش ونديم الشحود وبعد العملية هاجمنا مفرزة أمن الدولة التي كانت قد علمت بأننا سنهاجمها بينما قامت مجموعة بإحراق مقر شعبة الحزب وسرقة محتوياتها. وأضاف الإرهابي أيوب.. بعد ذلك قمنا بالهجوم على مخفر الشرطة القديم أنا وأحمد أيوب وابنه محمد وأمين أيوب وقاسم أيوب شقيق أمين وكان هناك أربعة من عناصر الشرطة في المخفر رمينا باتجاههم قنبلة وسرقنا الأسلحة الموجودة. وقال الإرهابي أيوب.. إن الأموال التي كنا نحصل عليها عبارة عن تبرعات من الخارج وأنا أخذت دفعتين وكان المبلغ حوالي 15 ألف ليرة. وأضاف الإرهابي أيوب.. إن مجموعتي كانت تنصب الحواجز على الطريق الدولي قرب مدينة الرستن وكانت تتألف من أحمد أيوب وحسن أيوب وأمين أيوب وسبب تشكيل الحواجز هو سرقة الأموال من السيارات العابرة وقد قمنا بأكثر من عملية أذكر منها ثلاث عمليات.   وقال الإرهابي أيوب.. في إحدى المرات كانت هناك سيارة متجهة إلى حلب من نوع هيونداي افانتي الساعة الواحدة ليلا وكان بداخلها رجل أنزلناه منها وسلبنا منه أمواله وجهاز الخليوي والساعة وكانت العمليات الأخرى مشابهة. وأضاف الإرهابي أيوب.. وفي إحدى المرات وعلى طريق حمص حماة جاءت سيارة من نوع مرسيدس بيضاء أوقفناها وقام أحمد أيوب بإنزال السائق منها وسلبه أمواله بعد أن هدده بالمسدس الذي كان يحمله كما سرق منه الخليوي والساعة بينما قام أمين أيوب بإنزال المرأة من السيارة ونزع حجابها وسلبها سوارين وقرطين من الذهب وهنا بدأت تبكي وتصرخ وتستجير لنتركها لكن أمين أخذها باتجاه الأشجار فذهبت معه وقام بالاعتداء عليها واغتصابها ثم قمت أنا باغتصابها أيضا وهي تصرخ وتستجير. وقال الإرهابي نبهان.. أنا من مواليد عام 1993 وأعمل حدادا في قرية الغنطو ومنزلنا قرب جامع عمر بن الخطاب وفي إحدى المرات جاءني عاصم صويص وقال لي انه سيعطيني 50 ألف ليرة إذا شاركت معهم في إقامة الحاجز على الطرقات وفي حال نجحت "الثورة" سيعطيني 100 ألف ليرة.. كما قال لي إن مهمتي هي إيقاف السيارات وسرقتها وسلبها الأموال ومراقبة ما يجري في القرية وذلك بالتعاون مع زياد صويص ورياض صويص وعبد العليم الجحواني. وأضاف الإرهابي نبهان في اليوم الأول خرجنا وأقمنا حاجزا قرب الجسر على الطريق القادم من تلبيسة وأنا كنت أحمل بندقية بومبكشن بينما كان البقية يحملون البنادق الآلية الروسية ولم يحدث شيء وفي اليوم التالي مرت سيارة من نوع كيا 4000 وكان بداخلها رجل وامرأة تلبس عباءة سوداء فقمت أنا وزياد بإجبار الرجل على الانبطاح على الأرض وسلبناه مبلغ 6500 ليرة بينما قام رياض وعبد العليم بإنزال المرأة وأخذوها لخلف الأشجار القريبة وقاموا باغتصابها وهي تصرخ وتستغيث وبعد ذلك أجبروها مع الرجل على الركوب في السيارة والمغادرة. وقال الإرهابي نبهان في اليوم الثالث أوقفنا سيارة من نوع كيا سيراتو رصاصية اللون وكان بداخلها رجل وامرأة وطفلة عمرها حوالي ست سنوات وقمنا بوضع الرجل داخل صندوق السيارة الخلفي في حين أخذوا المرأة واغتصبوها وتركنا الطفلة داخل السيارة كما سرقنا من الرجل حوالي 5 آلاف ليرة أخذهم رياض مني لأنني لا يجوز أن آخذ الأموال بنفسي وبعد ذلك أجبروهم على المغادرة. وأضاف الإرهابي نبهان وفي إحدى المرات جاءت سيارة أجرة وكان بداخلها رجل وامرأة وبعد أن سلبناهما الأموال طلبوا مني أن اغتصب المرأة أنا وزياد حتى نكون جميعا مشتركين في الجريمة في حال انكشفنا. وقال الإرهابي نبهان.. في إحدى المرات أيضا هاجم عاصم أحد المواطنين من بيت الأحدب بحجة أنه مخبر وأطلق عليه ثلاث طلقات عندما كان في بيته لكنه لم يمت لأنه أسعف إلى المشفى في حماة كما قام عاصم بتهديد شخص من بيت الآغا بالقتل بعد أن صوب المسدس إلى رأسه في حال أخبر أحدا من أهل القرية بما يفعله عاصم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة