دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت مفوضة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد الأوروبي أعدّ وثيقة خاصة للتعامل مع الملف السوري، في إطار نقاشات أوسع حول تطورات الشرق الأوسط، مشددة على أن مسار سوريا واستقرارها يصبّان في مصلحة الاتحاد الأوروبي المباشرة.
وقالت كالاس، في تصريحات للصحفيين قبيل اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، نقلتها عبر حسابها على منصة "X"، اليوم، إن النقاشات ستتناول سبل تفاعل الاتحاد مع سوريا، "في ضوء المخاوف القائمة، وما يمكن القيام به لمساعدتها على البقاء على المسار الصحيح".
وأضافت أن الوثيقة الأوروبية تتناول آليات الدعم الممكنة، لا سيما في مجالات بناء المؤسسات وتعزيز الشمولية، مؤكدة أن "من مصلحة الاتحاد الأوروبي ألا تسير الأمور في الاتجاه الخاطئ".
الاجتماع الأخير لهذا العام وأوضحت كالاس أن اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، وهو الأخير خلال العام الجاري، سيناقش أيضاً ملفات دولية عدة، من بينها أوكرانيا، وأرمينيا، والصين، إضافة إلى تخصيص مناقشات مكثفة حول التحديات القائمة في الملف اللبناني.
وكان الاتحاد الأوروبي والحكومة السورية قد أكدا، في بيان مشترك عقب مؤتمر بروكسل التاسع، آذار الماضي، أن إعادة إعمار سوريا تمثل جهداً جماعياً بقيادة وملكية سورية، مع دور محوري للأمم المتحدة، وبما يرتبط مباشرة بالتقدم في مسار الانتقال السياسي واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
ويشدّد الاتحاد الأوروبي على أن دعمه لسوريا سيكون متناسباً مع التطورات على الأرض، مع التركيز على تعزيز مؤسسات الدولة، ومنع عودة الإرهاب، وضمان الشمولية السياسية، بالتوازي مع معالجة المخاوف الأمنية والإنسانية القائمة.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة