#
  • فريق ماسة
  • 2025-12-01
  • 1018

لتعزيز الشراكة الأورومتوسطية.. إطلاق ميثاق الاتحاد من أجل المتوسط الجديد بمشاركة سوريّة فاعلة

شهد المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط، الذي شاركت فيه سوريا ممثلة بمدير إدارة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية والمغتربين محمد براء شكري، اعتماد الرؤية الاستراتيجية الجديدة للاتحاد الهادفة إلى ربط الشعوب والاقتصادات والدول وتعزيز الشراكة الأورومتوسطية، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة.

وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين أن هذه المشاركة تأتي كأول حضور لسوريا على المستوى الوزاري في إطار الاتحاد من أجل المتوسط، بعد استعادة عضويتها الكاملة في الاتحاد عقب أربعة عشر عامًا من تعليقها، وهي خطوة رحب بها الاتحاد رسمياً باعتبارها استعادة لدور سوريا في الحوار الإقليمي وفرصة لتعزيز التعاون الشامل في المنطقة.

وخلال الفعاليات شارك الوفد السوري في إطلاق ميثاق المتوسط الجديد الذي يشكل إطاراً استراتيجياً للتعاون بين دول الاتحاد والضفة الجنوبية، ويعيد صياغة العلاقة على أساس شراكة متوازنة ومسؤوليات مشتركة في مجالات التنمية والطاقة والمناخ والهجرة والربط الاقتصادي.

وركزت مداخلات سوريا على جعل الميثاق والرؤية الجديدة استجابة عملية لاحتياجات دول الجنوب، وعلى توظيف هذه العودة في فتح مسارات تعاون ملموسة في قطاعات التعليم والاقتصاد والطاقة والنقل، بما يدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ويعزّز الاستقرار في حوض المتوسط.

ويعد الاتحاد من أجل المتوسط منظمة حكومية دولية أُنشئت عام 2008 امتداداً لعملية برشلونة التي انطلقت عام 1995، ويضم 43 دولة من ضفتي المتوسط بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التنمية المستدامة والطاقة والمناخ والتعليم والهجرة والربط الاقتصادي.

ويُعد الاتحاد منصة للحوار والشراكة الأورومتوسطية، حيث يسعى إلى ربط الشعوب والاقتصادات والدول عبر مشاريع عملية مشتركة، ويمنح دول الجنوب مساحة أكبر للتفاعل مع نظرائها الأوروبيين في إطار رؤية متوازنة تقوم على المسؤوليات المشتركة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.



المصدر : سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة