دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن لقاءه بالرئيس أحمد الشرع في البيت الأبيض مؤخراً كان بناءً، مشيراً إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلبا منه رفع العقوبات عن سوريا ومنحها فرصة للبناء.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه ولي العهد السعودي في البيت الأبيض اليوم: إن الأمير محمد بن سلمان اتصل بي وطلب مني رفع العقوبات عن سوريا؛ لأنه يود أن تمنح فرصة لتنهض من جديد، مضيفاً إن الرئيس الشرع كان هنا منذ فترة قصيرة وكان اللقاء معه بناءً وهو شخص قوي، وستحقق سوريا تقدماً عظيماً.
وأضاف ترامب: “إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصل بي أيضاً وطلب مني رفع العقوبات عن سوريا، وقال لي: إنه في حال عدم رفع العقوبات عن سوريا فلن تحظى بفرصة ولا بد أن تمنح الفرصة، ومن خلال هذه المناقشات بيننا إضافة إلى مناقشات أخرى قمنا برفع تلك العقوبات”.
وبشأن العلاقات مع السعودية، أوضح الرئيس الأميركي أن التعاون مع الرياض سيفتح المجال لفرص عمل جديدة، كما سيكون هناك تعاون في الطاقة النووية والمتجددة،
وقال: “أرى إمكانية إبرام صفقة نووية مدنية مع السعودية، ونعمل على الموافقة لتصدير رقائق متطورة إليها”، مضيفاً: “لدينا اتفاقية تخول السعودية بالحصول على طائرات “إف35″، منلوكهيد مارتن وهي طائرة عظيمة”.
وقال ترامب: إن “السعودية حليف قوي وشريك مهم وإن الأمير محمد بن سلمان رجل رائع ومبهر على كل الأصعدة ويفكر دائماً في بلاده وجعل المملكة عظيمة”،
وأضاف: “لدينا تحالف عظيم واستراتيجي مع السعودية وستجمعنا شراكات واتفاقيات أضخم في المستقبل”. بدوره، أشار ولي العهد السعودي، إلى حيوية العلاقات مع أميركا وأن هناك الكثير من العمل معها، مشيداً بجهود الرئيس ترامب من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح ابن سلمان أن التعاون مع أميركا يستحدث فرصاً حقيقية في الذكاء الاصطناعي، وأن الاتفاقيات الجديدة تشمل أيضاً التقنية والمواد الخام والمعادن المتقدمة، مبيناً أن المملكة ستستثمر في مجالات الحوسبة والرقائق وأشباه الموصلات، وستعلن عن زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة لتتراوح بين 600 مليار إلى تريليون دولار.
وكان ولي العهد السعودي، وصل اليوم إلى واشنطن في زيارة عمل رسمية إلى
الولايات المتحدة، بناءً على توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود،
واستجابة للدعوة المقدمة من الرئيس ترامب وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية
بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة