الماسة السورية

بعد "دير العز".. وزير الثقافة يعلن عن حملة لدعم ريف دمشق ويعد بمزيد من المبادرات

أعلن وزير الثقافة السوري، محمد ياسين صالح، عن تحضيرات لإطلاق حملة لدعم ريف دمشق، على غرار الحملات التي جرت في محافظات حمص ودرعا ودير الزور. وكتب صالح في تغريدة على منصة "إكس": "من ريف دمشق تبدأ حكاية جديدة.. برعاية مشتركة من وزارة الثقافة ومحافظة ريف دمشق، نطلق حملة تعيد للريف ألقه، وتفتح نوافذ المعرفة والأصالة من جديد. نريد للثقافة أن تقترن بالنهوض والتعافي، وأن تنتشر كالماء لتروي كل أرض عطشى".

ومن المقرر أن تنطلق الحملة الجديدة يوم السبت القادم، في العشرين من أيلول الجاري، تحت شعار "ريفنا بيستاهل". وفي تغريدة أخرى، أعلن صالح نجاح حملة "دير العز" في دير الزور، مؤكداً أن هذه المبادرات ستستمر في المستقبل لتشمل جميع المحافظات السورية.

وقال: "بفرح يشبه وجوه أهل دير الزور، نحتفي بنجاح حملة ‎دير العز التي أعادت للفرات صوته الثقافي وأضاءت ذاكرة المكان.. دير الزور اليوم قصيدة تعانق التاريخ وتبشّر بغدٍ يليق بها".

وأضاف: "نبارك لأهلها الكرام ونعدهم بالمزيد من المبادرات التي تحرس الهوية وتستولد الإبداع. ونقول لأهلنا في كل المحافظات: قادمون قريباً بإذن الله، وإننا نُجهّز لكل محافظة ما يليق بها من الجمال والسموّ".

المبادرات الشعبية في سوريا

شهدت سوريا خلال الأسابيع الماضية سلسلة مبادرات أهلية ووطنية في عدد من المحافظات، هدفها توحيد الجهود لإعادة إعمار المناطق المتضررة، وتعزيز التماسك الوطني في مواجهة التحديات. وكانت أولى تلك المبادرات في محافظة حمص تحت شعار "أربعاء حمص"، تلتها حملة "أبشري حوران" في درعا، ثم "دير العز" في دير الزور. ونجحت هذه الحملات في جمع عشرات ملايين الدولارات لدعم تعافي المناطق المتضررة.

وتركّز الحملات بشكل أساسي على تمويل مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية، ودعم قطاعي الصحة والتعليم، وتعزيز الأمن الغذائي والسكن، عبر قنوات تبرّع متعددة تشمل صناديق ميدانية، وحوالات مالية، وحسابات مصرفية.