الماسة السورية

وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن عن تنفيذ هجوم على صنعاء وكاتس يطلق تحذيرا

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد هجوم نفذته إسرائيل على العاصمة اليمنية صنعاء واستهدف مسؤولين كبارا في جماعة الحوثي إن "من يرفع يده على إسرائيل ستقطع يده".

وقال كاتس: "كما حذرنا، بعد ضربة الظلام تأتي ضربة الحاسمة الكبرى.. من يرفع يده على إسرائيل تُقطع يده". وأكد مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي بدأ هجوما واسعا على اليمن.

ونشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية صورة لوزير الدفاع يسرائيل كاتس، برفقة رئيس الأركان، إيال زامير، وكبار قادة جيش الدفاع الإسرائيلي، وهم يتحدثون مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويؤكدون هجوم الجيش الإسرائيلي على اليمن.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت موقعا عسكريا تابعا لجماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء. وذكر الجيش في بيان أن الهجوم جاء في إطار ما وصفه بمواجهة التهديدات التي يمثلها الحوثيون، زاعما ارتباطهم بـ"دعم وتمويل إيراني"، وقال إن الحوثيون "يقوضون الاستقرار الإقليمي والتأثير على حرية الملاحة".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ عملياته ضد الحوثيين بالتوازي مع استمرار هجماته على حركة حماس في قطاع غزة، مؤكدا أنه سيواصل العمل لمنع أي تهديد لأمن إسرائيل، بحسب نص البيان.

وفي التفاصيل، ذكرت وسائل أعلام إسرائيلية أن إسرائيل شنت سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء استهدفت اجتماعا لقيادات بارزة في جماعة الحوثي، بينما أفادت وسائل إعلام يمنية أن الهجمات طالت مبنى الرئاسة في صنعاء والقاعدة الأمنية الرئيسية للجماعة في منطقة السبعين. وذكرت تقارير يمنية أن الضربات شملت أيضا محافظتي عمران وحجة.

تأتي هذه التطورات بعد هجمات إسرائيلية نفذت الأحد الماضي على أهداف مختلفة في صنعاء، بينها القصر الرئاسي المهجور، مستودع وقود، ومحطات كهرباء، باستخدام أكثر من عشر مقاتلات وعشرات الذخائر. وتصاعدت المواجهة بعد إطلاق الحوثيين، الجمعة الماضي، صاروخاً على إسرائيل تبين أنه يحمل رأسا حربيا انشطاريا. الصاروخ أصاب منزلا في موشاف جينتون قرب مدينة اللد، فيما فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول إخفاق اعتراضه.