دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن عملية توغله الأخيرة في قرية طرنجة بريف القنيطرة جنوبي سوريا جاءت لإحباط نشاطات مسلحة في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في منصة "إكس"، إن "قوات الدفاع قبضت على تاجر مخدرات خلال عملية ليلية في القرية".
وأضاف: "أنهت قوات من اللواء 226، بقيادة الفرقة 210، عملية لاعتقال تاجر أسلحة عمل في منطقة طرنجة (...) وبناءً على مؤشرات استخبارية ومتابعة مسبقة، تم اعتقال تاجر الأسلحة والتحقيق معه، حيث ضبطت القوات وسائل قتالية عُثر عليها في المنطقة"، على حد زعمه.
ونشر "أدرعي" مقطعاً مصوراً يظهر عناصر وآليات وتحركات لجيش الاحتلال، قائلاً إنه للعملية. وختم بالقول إن قوات الفرقة 210 تواصل انتشارها في المنطقة والعمل على منع تموضع عناصر "إرهابية" جنوبي سوريا، مدعياً أن ذلك "بهدف حماية سكان إسرائيل، ولا سيما منطقة الجولان".
الاحتلال يدهم قرية طرنجة ويعتدي على المدنيين
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأحد – الإثنين، عمليات مداهمة في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، بمشاركة أكثر من 100 عنصر ونحو 20 عربة عسكرية، بالتزامن مع تحليق طيران استطلاع في أجواء المنطقة.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قوات
الاحتلال اقتحمت منازل في القرية واعتدت على عدد من المدنيين، قبل أن تنسحب
بعد تنفيذ عمليات دهم وتفتيش، ولاحقاً تبين أن جيش الاحتلال اعتقل مواطناً
سورياً خلال الحملة.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة