#
  • فريق ماسة
  • 2025-08-06
  • 3160

الإدارة الأميركية تسعى لرفع عقوبات مجلس الأمن على الرئيس السوري ووزير الداخلية

كشف موقع "المونيتور" الأميركي أن الولايات المتحدة تسعى لرفع العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي على الرئيس السوري، أحمد الشرع، ووزير الداخلية، أنس خطاب، بالإضافة إلى "هيئة تحرير الشام"، مشيراً إلى توقعات بأن يواجه هذا المسعى بمعارضة صينية.

وقال الموقع إن الولايات المتحدة وزعت مشروع قرار على المملكة المتحدة وفرنسا، يدعو إلى شطب اسم الرئيس الشرع ووزير الداخلية من قائمة عقوبات الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب المفروضة على تنظيم "القاعدة" و"تنظيم الدولة".

وتتضمن هذه العقوبات قيوداً على السفر الدولي تستلزم الحصول على إذن خاص من الأمم المتحدة للسفر الدولي. وأضاف الموقع أن مشروع القرار الأميركي يشمل توسيع استثناءات العقوبات لتسهيل النشاط التجاري في سوريا، واستثناء محدود على حظر الأسلحة، يتيح لوكالات تابعة للأمم المتحدة استخدام اللازمة في عمليات إزالة الألغام وغيرها من الأنشطة دون الخضوع لقيود الاستخدام المزدوج.


رفع العقوبات بعيداً عن التصويت العلني

ونقل "المونيتور" عن مصادر دبلوماسية قولها إن النسخة الأولى من المشروع الأميركي تضمنت رفع اسم "هيئة تحرير الشام من قائمة العقوبات"، إلا أن الولايات المتحدة عدلت النص بعد توقّع اعتراض بعض أعضاء مجلس الأم، ومن بينهم الصين.

وأوضحت المصادر الدبلوماسية إلى أن الولايات المتحدة ستسعى بدلاً من ذلك إلى رفع اسم "هيئة تحرير الشام" عبر لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة التي تعمل بسرية، دون التصويت العلني من مجلس الأمن.

وذكر "المونيتور" أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان سيتم رفع اسم الرئيس الشرع من قائمة العقوبات قبل مشاركته في قمة الأمم المتحدة في نيويورك، في أيلول المقبل، حيث من المتوقع أن يلقي أول خطاب لرئيس سوري أمام الأمم المتحدة منذ العام 1967.

إعفاء خاص للشرع واللقاء مع ترامب لم يحسم بعد

وفي تصريحات للصحفيين، قال سفير الولايات المتحدة في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن الأمم المتحدة ليست جاهزة لرفع "هيئة تحرير الشام" والرئيس السوري من القائمة السوداء، لكنه توقع أن يحصل الرئيس الشرع على إعفاء خاص يسمح له بالسفر لحضور اجتماعات الجمعية العامة، في أيلول المقبل، إذا ظل اسمه مدرجاً في القائمة.

وأشار المبعوث الأميركي إلى سوريا إلى أن القرار بشأن عقد لقاء محتمل بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والرئيس الشرع، على هامش القمة الأممية "لم يحسم بعد". يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت، في تموز الماضي، إلغاء تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية أجنبية، بعد أن أعلنت الهيئة حل نفسها، وتأكيد الحكومة السورية على التزامها بمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله




اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة