دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
دانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان اليوم السبت، عملية التوغل العسكري التي نفذتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قرية الحميدية في ريف محافظة القنيطرة، والتي ترافقت مع عمليات هدم طالت منازل مدنيين.
وقالت الشبكة إنها وثقت عبر مصادر ميدانية موثوق عملية توغل بدأت في وقت متأخر من مساء يوم الإثنين 16 حزيران واستمرت حتى ساعات الفجر من يوم الثلاثاء 17 حزيران، حيث دخلت القوات الإسرائيلية، مدعومة بآليات ثقيلة، من دون أي إعلان مسبق، ما تسبب في حالة من القلق والتوتر بين السكان المحليين.
وأكدت الشبكة أن القوات الإسرائيلية قامت بهدم ما لا يقل عن 15 منزلاً مدنياً بذريعة قربها من قاعدة عسكرية إسرائيلية حديثة الإنشاء في المنطقة المنزوعة السلاح، مشيرة إلى أن عدداً من هذه المنازل كان مأهولاً قبل أن يُجبر سكانها على مغادرتها قسراً عقب إنشاء النقطة العسكرية المذكورة.
وأضافت أن هذه الحادثة تأتي في سياق سلسلة من عمليات التوغل التي تنفذها إسرائيل داخل مناطق جنوبي سوريا، والتي باتت تترافق بشكل متزايد مع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وسط ما يبدو أنه سعي لفرض واقع أمني جديد يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأعربت الشبكة عن قلقها من أن تعرقل هذه العمليات قدرة السلطات السورية على إعادة الأمن والخدمات، مشددة على أنها جزء من نمط متكرر لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد الاستقرار وتقوّض جهود التهدئة في المنطقة.
الاحتلال يهدم أكثر من 15 منزلاً في القنيطرة
في 16 من الشهر الجاري هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجرّفت أكثر من 15 منزلاً للسكان في إحدى قرى ريف القنيطرة، وفق ما أكدت مصادر أهلية بالمنطقة، وسط تصاعد وتيرة انتهاكاتها في الجنوب السوري.
ونقل مراسل تلفزيون سوريا عن أهالٍ في قرية الحميدية بريف القنيطرة، أن قوات الاحتلال دمرت وجرّفت أكثر من 15 منزلاً
وأضاف أن العملية بدأت بهدم 3 منازل غربي النقطة العسكرية الإسرائيلية التي تم إنشاؤها مؤخراً، وذلك بحجة قربها من هذه النقطة.
وقال أهالٍ إن التوغلات الإسرائيلية في ريف القنيطرة باتت شبه يومية،
وتتضمن نصب حواجز، وتفتيش المدنيين، ومصادرة هواتفهم. وأكدوا أن هذه
الانتهاكات تترافق مع تجريف للأراضي الزراعية، وتضييق متزايد على الحركة،
واعتقالات متكررة.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة