#
  • فريق ماسة
  • 2025-05-22
  • 1112

بسبب الحرب على غزة.. "هآرتس": إسرائيل تتحول إلى "دولة منبوذة"

قالت صحيفة "هآرتس"، إنه على حكومة بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على قطاع غزة فورا، وحذرت من أن إسرائيل في طريقها لأن "تصبح دولة منبوذة".

وعنونت الصحيفة الإسرائيلية افتتاحيتها، اليوم الخميس، بـ "إسرائيل في طريقها إلى أن تصبح دولة منبوذة". وقالت "هآرتس"، إن "إسرائيل تغرق في مستنقعها وتضع وصمة قابيل على جبينها ستبقى لأجيال، مع استمرار القصف في إزهاق أرواح العشرات، إن لم يكن المئات، من السكان الفلسطينيين، بمن فيهم الرضع والأطفال، وانتشار المجاعة في غزة".  

وطالبت في الافتتاحية حكومة نتنياهو بوقف الحرب والتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى. وأضافت، "على الحكومة أن تسعى جاهدةً للتوصل إلى اتفاق لإعادة جميع الرهائن، وسحب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإنهاء الحرب".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "لم يعد العالم يتحمل المشاهد القادمة من غزة: لا جثث النساء والأطفال، وبعضهم رضع؛ ولا حشود الجياع وهم يلوحون بالأواني في نقاط توزيع الطعام؛ ولا أكوام الأنقاض".  

العزلة الدولية 

حذرت الصحيفة من العزلة الدولية وتحول إسرائيل إلى "دولة منبوذة"، وقالت "لقد وصل التسونامي السياسي بالفعل. أعلن قادة بريطانيا وكندا وفرنسا أنهم سينظرون في فرض عقوبات". 

و"أصدرت 25 دولة غربية بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن قلقها إزاء غزة. جمّدت بريطانيا محادثات اتفاقية التجارة الحرة؛  

وأعلن وزير خارجيتها ديفيد لامي فرض عقوبات على المستوطنين واستدعى السفيرة الإسرائيلية، تسيبي حوتوفلي، لتوبيخ رسمي"، وفق الصحيفة.

وأردفت: "وصرح وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو بأن بلاده تؤيد مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون لمناقشتها.

ومن بين الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وافقت 17 دولة بالفعل على إعادة النظر في الأساس القانوني للاتفاقية". وأشارت إلى نقل صحيفة واشنطن بوست عن مصدر لم تسمه قوله إن "جماعة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُبلغون إسرائيل: سنتخلى عنكم إذا لم تنهوا هذه الحرب". 

واعتبرت الصحيفة إنه "يمكن لإسرائيل أن تستمر في تجاهل الواقع، وكسب الوقت، والتمسك برواية "الجميع معادون للسامية". 

الثمن: أرواح الرهائن، وجنود الجيش الإسرائيلي، وعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتحول إسرائيل إلى دولة منبوذة".  

وقالت "هآرتس": "هناك خيار آخر: أن نستعيد رشدنا. أن نوقع اتفاقية لإعادة الرهائن وإنهاء الحرب. يجب على الشعب الإسرائيلي أن يرفع صوته مؤيدًا لاتفاق، مؤيدًا لإنهاء الحرب والمجاعة - قبل أن يفعل العالم ذلك بنا". ومنذ نخو 3 شهور، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. في حين وسع الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية إبادته في قطاع غزة، معلنا "عملية برية في شمالي وجنوبي القطاع".  

أكثر من 16 ألف طفل قتلوا خلال الحرب

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وازرة الصحة الفلسطينية عن إحصائية صادمة، وقالت إن 16 ألفا و503 أطفال فلسطينيين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 7 تشرين الأول،أكتوبر 2023.  

وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر منصة "تليغرام"، أنها "إحصائية صادمة تجسد حجم الاستهداف المباشر والممنهج لأضعف فئات المجتمع وأكثرها براءة"، في إطار "توثيق الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين". 

وفي التفاصيل، توزعت الفئات العمرية للقتلى بين رضع (أقل من عام) بواقع 916، والأطفال بين 1-5 أعوام 4.365 والأطفال بين 6-12 عامًا 6.101 والفتية بين 13-17 عامًا 5.124. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الأطفال أصبحوا "أهدافا لصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات الإسرائيلية".




#
#

اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة