#
  • فريق ماسة
  • 2025-04-29
  • 1179

وزير المالية الإسرائيلي: لن تنتهي الحرب إلا بتقسيم سوريا

أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الاحتلال لن ينهي حربه الحالية إلا بعد تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها تقسيم سوريا وتهجير مئات الآلاف من سكان غزة.  

واعتبر سموتريتش، خلال كلمة ألقاها بمناسبة "يوم الذكرى"، أن إنهاء الحملة العسكرية يتطلب "تفكيك سوريا، وضرب حزب الله بقوة، وتجريد إيران من سلاحها النووي، وتطهير غزة من حماس، وترحيل مئات الآلاف من سكانها، وإعادة الرهائن أحياءً أو إلى قبورهم".

وزعم الوزير اليميني المتطرف أن هذه الأهداف تمثل "إجماع شعب يرغب في الحياة"، وليست مجرد برنامج لحكومة بعينها، وبتحقيقها "تصبح دولة إسرائيل أقوى وأكثر ازدهاراً". وواصل الوزير حديثه قائلاً إن النقاش الداخلي بشأن قضايا التجنيد والسياسات الاقتصادية والهوية سيبقى مستمراً، لكنه أكد أنه "لا مجال للخلاف بشأن تدمير العدو"، في إشارة إلى الأطراف التي تخوض إسرائيل ضدها الحرب، متوقعاً أن "أياماً مصيرية تقترب".  

وفي معرض حديثه عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال سموتريتش إن الأخير "لا يمتلك تفويضاً لتفويت فرصة سانحة"، في تلميح إلى ضرورة استغلال الظروف الإقليمية لتحقيق الأهداف التي حددها.  

خطة إسرائيلية لتفتيت سوريا 

وتأتي تصريحات سموتريتش بعد أيام من نشر مقابلة للنائب الأميركي مارلين ستوتزمان مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تحدث فيها عن مخاوف عبّر عنها الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بشأن نوايا إسرائيل تجاه سوريا. وقال ستوتزمان إن الشرع أبدى انفتاحاً على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنه أبدى في الوقت نفسه قلقاً كبيراً من وجود "خطة إسرائيلية لتقسيم سوريا إلى عدة كيانات"، وهو ما أكد الشرع أنه أمر "يعارضه بشدة". 

وربطت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" هذه التصريحات بالأنباء التي تتحدث عن ضغوط تمارسها إسرائيل في واشنطن من أجل دفع الإدارة الأميركية إلى عدم دعم الحكومة السورية الجديدة، مقابل مشروع يقضي بإنشاء مناطق حكم ذاتي عرقية، ونزع سلاح الجنوب السوري المحاذي للأراضي المحتلة.  






اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة