دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
الرئاسة التركية: لا معلومات عن خطط لبناء قواعد عسكرية تركية في سوريا
أكدت الرئاسة التركية، عدم امتلاكها أي معلومات حول خطط
لإنشاء قواعد عسكرية تركية في سوريا، وذلك ردًا على تقارير إعلامية غربية
تحدثت عن مناقشات محتملة بهذا الشأن بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
ورئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع.
وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، قالت الرئاسة التركية: “لا نملك أي معلومات
حول ما ذكر في التقارير الإعلامية، ومن المتوقع أن يصدر بيان رسمي عقب
المحادثات بين الرئيسين، لذا نوصي بمتابعته”. تقارير إعلامية عن اتفاق دفاع مشترك
كانت
وسائل إعلام غربية قد أفادت في وقت سابق، استنادًا إلى مصادرها، أن الشرع
سيبحث خلال زيارته إلى أنقرة إمكانية توقيع اتفاق دفاعي مشترك يتضمن إقامة
قواعد جوية تركية في وسط سوريا وتدريب الجيش السوري الجديد.
تغييرات سياسية وأمنية في سوريا
يأتي ذلك في ظل التحولات الكبيرة التي شهدتها الساحة السورية، حيث تم
تعيين أحمد الشرع رئيسًا للجمهورية العربية السورية الأسبوع الماضي. ووفقًا
لبيان صادر عن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، حسن عبد
الغني، فإن التغيير جاء “تتويجًا لانتصار الثورة السورية”، مؤكدًا تشكيل
مؤسسة أمنية جديدة للحفاظ على أمن المواطنين.
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية حل الجيش السابق وإعادة تشكيله على
أسس وطنية، إلى جانب حل مجلس الشعب واللجان التابعة له، وإلغاء العمل
بدستور عام 2012 والقوانين الاستثنائية المرتبطة به.
سيطرة المعارضة المسلحة على دمشق
في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت مجموعة مسلحة تابعة لـ”هيئة تحرير
الشام” (المعروفة سابقًا بجبهة النصرة والمحظورة في روسيا ودول أخرى) على
مبنى التلفزيون الرسمي في دمشق، وأعلنت إحكام قبضتها على البلاد، ما أدى
إلى رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وأمام
هذه التطورات، قررت المعارضة المسلحة تعيين محمد البشير رئيسًا لحكومة
مؤقتة لإدارة شؤون البلاد حتى مارس/آذار 2025، وهو الذي كان يشغل منصب رئيس
“حكومة الإنقاذ” في إدلب منذ يناير/كانون الثاني 2024.
الأسد يتنحى عن السلطة
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري السابق، بشار
الأسد، قرر مغادرة البلاد بعد مفاوضات، مشيرة إلى أنه أوعز بنقل السلطة
بشكل سلمي لضمان استقرار سوريا في المرحلة المقبلة.
يترقب الشارع السوري التطورات السياسية والأمنية المتسارعة في ظل إعادة
هيكلة مؤسسات الدولة، وسط تساؤلات حول مستقبل البلاد والعلاقات الإقليمية
والدولية في المرحلة الانتقالية.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة