دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ينحدر أنس خطاب (1987) المعروف بـ"أبو أحمد حدود (بدران)"، من مدينة جيرود في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، وهو من الشخصيات البارزة في "هيئة تحرير الشام".ويعتبر "خطاب" من أقرب الشخصيات في "هيئة تحرير الشام" إلى أحمد الشرع، وكان نائبه الأوّل، وهو المسؤول عن الملف الأمني في الهيئة، أحد أبرز الملفات الاستراتيجية فيها.مَن هو أنس خطاب؟تشير تقارير سابقة أوردها موقع تلفزيون سوريا، إلى أنّ لـ"خطاب" تاريخ في العمل الأمني، كما تولّى منصب "أمير الحدود" في "تنظم الدولة الاسلامية في العراق"، وهذا سبب لقبه بـ"أبو أحمد حدود".وفي عام 2012، انضم "خطاب" إلى "جبهة النصرة" (الاسم الأوّل لـ"هيئة تحرير الشام")، وأصبح أحد أبرز وأقرّب الشخصيات من "أبو محمد الجولاني" (أحمد الشرع).جهاز الأمن العام التابع لـ"هيئة تحرير الشام" في إدلب«جهاز الأمن العام» هدف المتظاهرين في إدلبوبحسب التقارير، يعدّ "خطاب" مؤسّس "جهاز الأمن العام" و"سجن العقاب" الشهير في إدلب، وهو الذراع الأمني الأقوى بالنسبة لـ"الجولاني"، كما أنّه متهم باختطاف صحفيين، وهو المسؤول الرئيسي عن اختراقات التنظيمات المنافسة للهيئة، أبرزها "حرّاس الدين".يُقال إنّ أنس خطاب على درجة عالية من الثقافة ويتحدّث لغتين أجنبيتين، كما أنّه استطاع النجاة من عدة عمليات استهداف، بينها عملية إنزال جوي أميركي، عام 2014، على مدينة البوكمال شرقي دير الزور."أبو أحمد حدود" في جامعة إدلبقبل أشهر، تردّدت بعض التساؤلات في زوايا وقاعات وممرات كلية الهندسة المعمارية بجامعة إدلب، عن طالب سرّي وخفي، تدور حوله هالة من الغموض وعلامات استفهام حول هويته، قبل أن تؤكّد مصادر خاصّة لـ موقع تلفزيون سوريا، أنّه أنس خطاب "رفيق درب الجولاني في سوريا والعراق".
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة