#
  • فريق ماسة
  • 2024-12-10
  • 1349

مصر تدعو لتبني عملية سياسية شاملة في سوريا دون إملاءات خارجية

أعلنت مصر متابعتها "للتطورات التي تشهدها الجمهورية العربية السورية" وذلك بعد تنحي نظام الرئيس السابق بشار الأسد وتولي المعارضة السورية الحكم في البلاد. وأكد بيان للخارجية المصرية أن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب "تكاتف جهود كل أبنائها لتدشين عملية سياسية شاملة" ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية. وأوضح بيان الخارجية المصرية ضرورة أن تحافظ وتدعم هذه العملية السياسية "وحدة واستقرار سوريا وشعبها" بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، وتنسجم مع قرار مجلس الأمن 2254 . وركز البيان المصري على ضرورة أن تشهد تلك المرحلة "إفساح المجال أمام مشاركة كافة السوريين في رسم المستقبل وإعادة بناء مؤسسات الدولة في سوريا وعودتها لاستعادة المكانة التي تستحقها في النظامين العربي والدولي". وأكدت مصر حرصها على التواصل مع "الأشقاء في سوريا" وبذل كل الجهد لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي تحقق طموحات الشعب السوري، وتقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها. ولفت البيان المصري إلى ضرورة "تهيئة الظروف الملائمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار والعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم". ودانت مصر في بيان لها يوم الإثنين بأشد العبارات استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية والمواقع القيادية المجاورة لها، بما يمثل احتلالا لأراض سورية، ويعد انتهاكا صارخا لسيادتها ومخالفة صريحة لإتفاق فض الاشتباك لعام 1974. وأكدت مصر على أن الممارسات الإسرائيلية تخالف القانون الدولي وتنتهك وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتعد انتهازا لحالة السيولة والفراغ في سوريا لاحتلال مزيد من الأراضي السورية لفرض أمر واقع جديد على الأرض بما يخالف القانون الدولي. وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى الدولية بالاضطلاع بمسئولياتها واتخاذ موقف حازم من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، بما يضمن سيادتها على كامل أراضيها.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة