دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف رئيس الجمعية الحرفية لصيانة السيارات، يوسف جزائرلي، أن أحد الأسباب
الرئيسية وراء ارتفاع أجور صيانة السيارات في سورية يعود إلى الضرائب
الباهظة التي تفرضها الجهات المالية على الحرفيين.
فعلى سبيل المثال، ارتفعت الضريبة التي كان يدفعها الحرفي قبل الحرب من 4-5
آلاف ليرة سورية إلى ما يتجاوز 50 مليون ليرة في بعض المناطق.
وأوضح جزائرلي أن الحرفيين يضطرون لرفع أسعارهم لتغطية هذه التكاليف المتزايدة، إضافة إلى تكاليف الإيجار واليد العاملة والكهرباء.وأشار إلى أن تسعير الخدمات يعتمد بشكل كبير على مهارة الحرفي، حيث يتقاضى الحرفي ذو الخبرة أجوراً أعلى مقارنة بالمبتدئين.
كما أشار إلى الصعوبات التي تواجه الحرفيين، مثل بعد الورشات عن المدن
وحصرها في المناطق الصناعية، حيث يكون الربح أقل مقارنة بمن يعملون في
ورشات داخل المدن، والذين غالباً لا يخضعون للضرائب.
وأكد جزائرلي أن العمل في هذا المجال تراجع بشكل كبير، حيث يفضل المواطنون
تأجيل إصلاح سياراتهم لعدة أشهر حتى يتمكنوا من جمع المبلغ المطلوب.
يُذكر أن عدد المنتسبين إلى الجمعية الحرفية لصيانة السيارات يبلغ حوالي
4500 شخص، موزعين بين مهن مختلفة مثل الحدادة، الدهان، والميكانيك.
كما يعاني سوق السيارات في سورية من ركود نتيجة ارتفاع أسعار البنزين وأجور الصيانة.
من الجدير بالذكر أن أسعار السيارات في سورية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، حيث
تباع سيارة موديل 1973 اليوم بما يتراوح بين 90 و95 مليون ليرة، إضافة إلى
التكاليف المرتفعة للصيانة وقطع الغيار غير النظامية.
المصدر :
كيو ستريت
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة