دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف عدد من أصحاب المعامل في سورية عن توقف بعض الشركات الدوائية الهندية
الكبيرة عن التعامل مع السوق السورية، مبررين ذلك بالعقوبات الاقتصادية
المفروضة على البلاد.
ويُذكر أن هذه الشركات توجهت للتعامل مع دول الجوار بدلاً من سورية، وفقًا
لما نقلته جلسة حوارية حول الصناعات الدوائية نظمتها السفارة الهندية في
دمشق، ونقلها موقع “أثر برس” المحلي.
وفي تعليق على هذا الموضوع، أوضح الدكتور حسن ديروان، رئيس فرع نقابة
الصيادلة بدمشق، أن العقوبات الاقتصادية تؤدي إلى صعوبة استيراد المواد
الأولية الفعالة للأدوية، كما تعيق تصدير الأدوية مما يقلل من إمكانية
الحصول على القطع الأجنبي اللازم لشراء هذه المواد. وأشار ديروان إلى أن الهند تشكل مصدرًا لحوالي 65% من الأدوية المستوردة في سورية، خصوصًا الأدوية السرطانية والمناعية واللقاحات.
وأكد ديروان أهمية التعاون بين المصانع الدوائية السورية والهندية، خاصة في
مجال التدريب والتأهيل. كما دعا إلى إرسال الصيادلة والمختصين السوريين
لدورات تدريبية في المعامل الهندية لتطوير مهاراتهم.
من جانبه، أشار محمد أيمن مولوي، أمين سر اتحاد غرف الصناعة السورية، إلى
أن قيمة الاستيراد الدوائي من الهند بلغت نحو 9 مليون دولار، وهو رقم مرشح
للزيادة.
وأفادت بيانات وزارة الصحة السورية السابقة بأن الهند تُعد من الدول
المتقدمة في مجال صناعة الأدوية، وتستورد سورية منها العديد من اللقاحات
الأساسية، مثل لقاحات الأطفال.
المصدر :
B2B
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة