#
  • فريق ماسة
  • 2024-10-08
  • 1051

دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل حددت 4 أهداف أخطرها “خامنئي”

كشف مارك كيميت، مساعد وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، عن أربعة أنواع من الأهداف الإيرانية التي قد تركز عليها طهران في ردها المرتقب على الهجوم الأخير، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تكون على قائمة الاستهداف، وحذر من العواقب السياسية المترتبة على ذلك. المنشآت النووية قال كيميت، الذي شغل منصب نائب قائد العمليات في القوات الأمريكية بالعراق، في مقابلة مع شبكة “الحرة”، إن المنشآت النووية تمثل هدفًا رئيسيًا، رغم المخاطر المرتبطة بذلك. وأكد أن استهدافها قد يسبب تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي. منشآت النفط بينما قد يبدو استهداف منشآت النفط جذابًا، أوضح كيميت أن الولايات المتحدة لا تفضل ذلك. وأشار إلى أن أي تأثير على أسعار النفط عالميًا سيؤثر سلبًا على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، خاصة في ظل اقتراب الانتخابات الأمريكية.                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         الأهداف العسكرية      وتشمل الأهداف العسكرية الدفاعات الجوية والقواعد العسكرية، بما في ذلك قواعد “فيلق القدس” الإيراني. ولفت كيميت إلى أن هذه الأهداف قد تكون جزءًا من خطة إسرائيلية لتقويض القدرات العسكرية الإيرانية. الاغتيالات أضاف كيميت أن استراتيجية الاغتيالات التي تتبناها إسرائيل ضد القيادات العسكرية والسياسية تعد جزءًا من استراتيجيتها العامة، مستشهداً بحالات مثل اغتيال قيادات في غزة ولبنان. وحذر من أن أي استهداف محتمل للمرشد الإيراني علي خامنئي قد يتسبب في تداعيات سياسية خطيرة. نصائح بايدن وفيما يتعلق ما إذا كانت إسرائيل ستأخذ نصائح الولايات المتحدة بعين الاعتبار، أبدى كيميت أمله في أن تستمع إسرائيل لتلك النصائح، لكنه أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد تجاهل في العام الماضي بعض التوصيات الأمريكية المتعلقة بالقضايا العسكرية. وأوضح أن نتنياهو يركز بشكل أكبر على القضايا الداخلية ولا يهتم كثيرًا بالدبلوماسية مع واشنطن. قدرات إيران وأذرعها                                                                                لا يعتقد كيميت أن الإيرانيين أو “حزب الله” قد استغلوا كامل قدراتهم للهجوم على إسرائيل. ورغم تأكيده أن الحزب قد فقد بعض القادة الرئيسيين، مما أثر على قدرته على تنفيذ هجمات منسقة، إلا أنه شدد على أن الحزب لا يزال لديه القدرة على إلحاق الأذى بالإسرائيليين. وأضاف كيميت: “لم تُضعف إسرائيل بشكل كبير القدرات الصاروخية لحزب الله، وإذا استخدم الحزب عددًا كبيرًا من صواريخه، فإنه قد يختبر الدفاعات الإسرائيلية.”                                                                                                                            التهديد الإيراني وشدد كيميت على أن “حزب الله” يحتفظ بقدرات مهمة رغم الضغوط العسكرية، وأن التهديد الإيراني لا يزال قائمًا. ودعا إسرائيل للبقاء يقظة تجاه أي تحركات من طهران وأذرعها في المنطقة. وفي سياق متصل، أفادت وكالة “فرانس برس” أن مصدرًا عسكريًا إيرانيًا أعلن أن طهران أعدت خطة للرد في حال تعرضها لهجوم إسرائيلي، مشيرًا إلى أن إيران تمتلك “بنك أهداف كبير داخل إسرائيل”، ولفت إلى أن الضربة الأخيرة أظهرت القدرة على تدمير أي هدف تختاره.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة