#
  • فريق ماسة
  • 2024-10-03
  • 1452

الاستخبارات الروسية تكشف عن مخطط غربي في سورية

أعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية أن استخبارات عدد من دول “الناتو” وأوكرانيا تخطط لتنفيذ استفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب شمال غربي سورية، واتهام الجيش السوري والقوات الروسية بذلك. وجاء في بيان الاستخبارات الروسية أن الولايات المتحدة وبريطانيا، وبعد فشلهما في تحقيق “هزيمة استراتيجية لروسيا في أوكرانيا”، تسعيان إلى تقويض سمعة روسيا لدى دول الجنوب العالمي. وأوضح البيان أن “الأنغلوساكسونيين” يلجؤون إلى استخدام أساليب الترهيب ضد حلفاء روسيا في الشرق الأوسط وإفريقيا، ووجهوا اتهامات باطلة في الأمم المتحدة لسورية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها ما تسمى بالمعارضة المسلحة شمال غربي سوري وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أن استخبارات عدد من دول “الناتو” وأوكرانيا تتعاون حاليًا مع الجماعات الإرهابية في محافظة إدلب بهدف افتعال مشهد لتصوير “استخدام الجيش السوري مدعوماً بالقوات الروسية لأسلحة كيميائية ضد المدنيين”، وإطلاق حملة لتشويه سمعة دمشق وموسكو في الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وأضافت أن هذه الخطة تشمل التعاون مع منظمة “الخوذ البيضاء”، التي اتُهمت بتنفيذ أعمال لصالح الاستخبارات البريطانية في سورية، لتصوير آثار استخدام الأسلحة الكيميائية، وإرسال نداء عاجل إلى المنظمات الدولية مرفقًا بشهادات مدنيين مزعومين لاتهام سورية وروسيا. وتشمل الخطة إسقاط المسلحين حاوية كلور مفخخة من طائرة مسيرة خلال ضربات القوات الروسية الجوية لمواقع الجماعات الإرهابية شرق محافظة إدلب. وأكدت الاستخبارات الروسية أن الهجمات الكيميائية المنظمة في سورية لن تساعد في كسب تأييد بلدان الجنوب لصالح الهيمنة الأمريكية وحلفائها، بل إن مثل هذه الاستفزازات ستزيد من عدم الثقة بهذه الدول تجاه الولايات المتحدة وبريطانيا.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة