دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رغم تأكيد إيران أن سقوط مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي لا يتضمن أي شبهة
جنائية، أثارت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مجددًا تساؤلات حول
ملابسات الحادث.
أظهر التقرير الرسمي الإيراني النهائي أن المروحية سقطت بسبب ظروف جوية
صعبة، لكن نشطاء تداولوا صورة تجمع رئيسي مع رئيس مجلس النواب العراقي
السابق محمد الحلبوسي، حيث ظهر جهاز زعموا أنه من نوع “بيجر” على الطاولة
قرب رئيسي.
وتساءل الناشطون عن وجود هذا الجهاز في الرحلة التي كانت قد جرت صباح الأحد 19 مايو.
في المقابل، نفى حساب مختص بالتحقق من الأخبار، يُدعى “صواب”، هذه
الادعاءات، مشيرًا إلى أن الجهاز هو في الواقع ساعة رقمية من نوع “كينكو
613D”، وليس “بيجر”.
الغموض يحيط أيضًا بالعملية الاستخباراتية المعقدة التي شهدت انفجار حوالي
ثلاثة آلاف جهاز “بيجر”، معظمهم لأشخاص مرتبطين بـ”حزب الله” وسفير إيران
في بيروت، مجتبى أماني.
تتعارض هذه الفرضيات مع التقرير النهائي الذي أصدرته الجهات الإيرانية
أوائل سبتمبر، والذي تناول وفاة رئيسي والوفد المرافق له في حادث سقوط
المروحية.
ووفقًا للتلفزيون الإيراني، كانت اللجنة مكونة من خبراء عسكريين ومدنيين، وقد قامت بفحص الظروف الفنية والهندسية للمروحية.
كان رئيسي في طريقه إلى طهران بعد تدشين سد “قيز قلعة سي” المشترك مع أذربيجان.
وقد استعرضت اللجنة جميع الوثائق المتعلقة بصيانة المروحية على مدار السنوات الأربع الماضية، دون أن تُسجل أي مشكلات.
كما فحص الخبراء مسار الطيران، مؤكدين أن المروحية سلكت المسار المتوقع.
ولم يُظهر فحص أجزاء المروحية أي علامات تخريب أو تدخل خارجي، كما لم تُسجل
أي حالات طارئة خلال الرحلة، وفقًا لتقرير لجنة الطب الشرعي.
المصدر :
سبوتنيك عربي
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة