#
  • فريق ماسة
  • 2024-09-09
  • 3385

أنقرة تقرر وضع معبر “أبو الزندين” في الخدمة حتى لو بالقوة!

بعد ثلاثة أسابيع من إغلاقه من قبل ميليشيات تديرها تركيا، وجدت أنقرة نفسها أمام خيار وحيد لإعادة فتح المعبر الذي يربط مناطق سيطرتها في مدينة الباب بمناطق الحكومة السورية في ريف حلب الشرقي. في الوقت نفسه، دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية إلى إدلب، وسط تقارير عن استعدادات “جبهة النصرة” وحلفائها لشن هجوم واسع النطاق على مواقعه، بالتزامن مع استهداف مواقع التنظيم وتدميرها. بعد أسابيع من تعطيل بعض الميليشيات المدعومة من تركيا عمل معبر “أبو الزندين”، سعت أنقرة عبر دبلوماسييها وأجهزة استخباراتها إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية بافتتاح المعبر. عُقد اجتماع في مطار غازي عنتاب ضم جميع الأطراف، وكشفت مصادر معارضة أن أنقرة قررت استخدام القوة لفتح المعبر، إذا استمر المحتجون في مدينة الباب بمنع مرور الشاحنات التجارية عبره. وأبلغت الاستخبارات التركية الحضور أن الاحتجاجات التي تحدث في “أبو الزندين” تخالف توجيهات أنقرة وتضر بالاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها في شمال سورية، ولذلك يجب اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار هذه الاحتجاجات. من ناحية أخرى، أفادت مصادر مقربة من الميليشيات المدعومة من تركيا أن الشرطة العسكرية التابعة لإدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وميليشيات “السلطان مراد”، كُلفت بفض الاعتصامات بالقوة، حتى لو استدعى الأمر استخدام الرصاص الحي. في غضون ذلك، استهدف الجيش السوري مواقع “جبهة النصرة” بالمدفعية الثقيلة والطيران المسير في ريف إدلب، ودمر العديد من النقاط الحيوية للتنظيم. وأفادت تقارير إعلامية أن الجيش السوري أرسل تعزيزات إلى إدلب، شملت 4 سيارات عسكرية مزودة برشاشات و200 جندي.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة