دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعرب رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، عن استعداده للقاء رئيس “مجلس
الشعب” السوري، حمودة صباغ، مشيرًا إلى أن الشعبين التركي والسوري “ليس
بينهما أي عداء”.
وفي مقابلة تلفزيونية، أكد قورتولموش أهمية الدبلوماسية البرلمانية، معلنًا استعداده للقاء نظيره السوري إذا طُلب منه ذلك.
وعند سؤاله عن المستفيد من الأوضاع في الشرق الأوسط خلال السنوات الـ13
الماضية، وخاصة في سورية، أجاب بأن “إسرائيل هي المستفيد الوحيد في
المنطقة”.
تأتي هذه التصريحات بعد خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأخير أمام مجلس
الشعب، حيث شدد على أهمية وجود مرجعية واضحة لأي عملية تفاوضية لضمان
نجاحها.
واعتبر الأسد أن غياب المرجعية كان من أسباب عدم تحقيق نتائج في اللقاءات السابقة مع أنقرة.
كما أكد ضرورة انسحاب تركيا من الأراضي السورية التي تحتلها ووقف دعمها
للإرهاب، مشيرًا إلى أن السيادة السورية هي المعيار الأساسي في أي مفاوضات.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة “حرييت” التركية مقالًا للصحافي عبد القادر
سيلفي، المقرّب من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، أوضح فيه أن أنقرة تسعى
لعقد لقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد من خلال
دبلوماسية “الباب الخلفي” لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين.
وذكر المقال أن اللقاء بين الأسد وأردوغان يعدّ خطوة أساسية في عملية
التقارب، لكنه أشار إلى أن موعد ومكان اللقاء لم يتحددا بعد، فيما تستمر
الاتصالات بين أنقرة وموسكو ودمشق.
وأضاف سيلفي أن مع تصاعد الأوضاع في غزة واحتمالية امتداد الصراع إلى مناطق
أخرى، أصبح تطبيع العلاقات التركية-السورية أمرًا ملحًا، خاصةً في ظل
احتمالية تأثير أي أزمة في مثلث إسرائيل-لبنان-إيران بشكل كبير على
البلدين.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة