دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أفادت صحيفة “ذا ناشيونال” عن وجود خطة لتقصّي الحقائق تهدف إلى إنشاء
مناطق آمنة في سورية، بتنسيق أوروبي تقوده جمهورية التشيك، استجابة للضغوط
المتزايدة على اللاجئين السوريين في دول الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط
للعودة إلى وطنهم.
أكد المسؤولون في العاصمة التشيكية براغ أن بعثة تقصي الحقائق، التي تتضمن
زيارة إلى سورية لتقييم الخطة، تعدّ المبادرة الأولى من نوعها في البلاد.
وقد تشارك قبرص أيضاً في هذا الجهد، حيث تدفع نحو إنشاء مناطق آمنة في سورية لتسهيل عودة اللاجئين.
يتوقع المصدر أن هذه المهمة قد تزيد من الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي بين
القوى الكبرى والدول الأصغر حول كيفية التعامل مع الأزمة السورية، خاصة مع
عودة قضية اللاجئين إلى الواجهة في السياسة الأوروبية.
يشعر السوريون المهجّرون بقلق متزايد من أن وضعهم كلاجئين قد يتغير في عدد
من دول الاتحاد الأوروبي التي بدأت تفقد صبرها مع استمرار وجودهم. وذكرت
جمهورية التشيك أن الزيارة تهدف إلى المساهمة في الجهود الأوروبية الشاملة
لدعم اللاجئين السوريين.
ووفقاً لبيان وزارة الداخلية التشيكية لصحيفة “ذا ناشيونال”، فإن براغ
“تشارك بنشاط” في تنفيذ توصيات مجلس الاتحاد الأوروبي التي صدرت في مارس
الماضي، والتي تدعو إلى “عودة آمنة وطوعية وكريمة للسوريين”، كما حددتها
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأشارت الوزارة إلى أن بعثة تقصي الحقائق، التي وصفتها بالإجراء
“المعياري”، تهدف إلى تقييم الوضع في سورية والدول المجاورة، وأن المهمة ما
زالت في “مرحلة تحضيرية”.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة