#
  • فريق ماسة
  • 2024-02-17
  • 10258

السيد نصر الله: الرد على قتل العدو الصهيوني للمدنيين هو مواصلة وتصعيد المقاومة

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الرد على قتل العدو الصهيوني للمدنيين في جنوب لبنان هو مواصلة العمل المقاوم في الجبهة وتصعيده. وقال السيد نصر الله في كلمة اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للقادة الشهداء: “نساؤنا وأطفالنا الذين استشهدوا سوف يدفع العدو ثمن سفكه لدمائهم، وسيكون ثمنها دماء وليس مواقع وآليات وأجهزة تجسس” مؤكداً أن المقاومة تملك من القدرة الصاروخية الهائلة والدقيقة التي تجعل يدها تمتد من “كريات شمونة” إلى “إيلات”. وأشار السيد نصر الله إلى أن العدو يستهدف المدنيين من أجل الضغط على المقاومة لتتوقف ولكنها لن تتوقف مهما كانت التضحيات، لافتاً إلى أن كلفة الاستسلام للعدو ومخططاته كبيرة وخطيرة جداً، وعلى العدو أن يعرف أنه أمام شعب لن يتراجع مهما عظمت التضحيات، فالاستسلام يعني ذلاً وهواناً وعبودية. وأكد السيد نصر الله أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة كان هدفه قتل الفلسطينيين بالتجويع دون أن يشعر بهم أحد في العالم لكن “طوفان الأقصى” أوقف ذلك وكشف المخطط الذي كان يُعمل عليه منذ سنوات وهو تهجير الفلسطينيين من أراضهم. ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن المقاومة في قطاع غزة تقاتل بإمكانيات متواضعة ولكن ميزتها الصبر والشجاعة والصمود بشكل تعجز الألسن عن وصفه، ورغم كل ما يرتكبه الاحتلال في القطاع وفي الضفة الغربية إلا أن الشعب الفلسطيني لن يتراجع مهما بلغت التضحيات. وشدد السيد نصر الله على أن هدف محور المقاومة كان وسيبقى هزيمة العدو في هذه المعركة وإفشال مخططاته معتبراً أن أكبر ظاهرة نفاق يشهدها العالم اليوم هي السياسة الأمريكية تجاه ما يجري في قطاع غزة، فالإدارة الأمريكية هي المسؤول الأول عن كل قطرة دم تسفك في غزة والمنطقة. وحول الشأن اللبناني شدد السيد نصر الله على أهمية خيار المقاومة الشعبية التي أثبتت جدواها في إنجاز التحرير، ما يؤكد ضرورة التمسك بالمقاومة وسلاحها وإمكانياتها أكثر من أي وقت مضى فقد ثبتت موازين الردع مع العدو.

المصدر : سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة