دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال الخبير الاقتصادي جورج خزام : “التضخم النقدي يشبه كرة الثلج المتدحرجة
من الأعلى، حيث يتزايد حجمها وسرعتها إذا لم يتم إيقافها”.
في ١ يناير ٢٠٢٢، كان سعر الدولار في المركزي ٢,٥١٢ ليرة، وفي ٣١ ديسمبر
٢٠٢٢ ارتفع إلى ٣,٠١٥ ليرة، بزيادة قدرها ٥٠٣ ليرة ونسبة تضخم نقدي ٢٠.٠٢٪.
وفي ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣، بلغ سعر الدولار في المركزي ١٢,٦٢٥ ليرة، مع زيادة
قدرها ٩,٦١٠ ليرة، مما يشير إلى نسبة تضخم نقدي قدرها ٣١٨.٧٤٪.
وهذا يعني أن انهيار الليرة السورية في عام ٢٠٢٣ بلغ ٢٩٨.٧٢٪، وهو رقم مرتفع للغاية.
انهيار القوة الشرائية للرواتب الضعيفة سيتسبب في انخفاض الطلب على البضائع
في الأسواق، وزيادة الكساد والبطالة، وارتفاع سعر الدولار.
وأدى انهيار الليرة إلى تراجع كمية السلة الغذائية التي يشتريها الأفراد ذوو الرواتب الضعيفة، مما يؤدي إلى تدهور الصحة العامة.
انخفاض القوة الشرائية لليرة السورية جعل أسعار الأدوية خارج نطاق الوصول للأغلبية، مما يهدد الصحة العامة ويزيد من انتشار الأمراض.
المصدر :
صاحبة الجلالة
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة