دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
شهدت
الهجمات المتكررة على القوات الأمريكية في سورية والعراق تقسيمًا داخل
وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “واشنطن
بوست” الأمريكية يوم الأحد.
في السبت السابق، أعلنت الوزارة إحصائية للهجمات التي تعرضت لها قواعدها
العسكرية في العراق وسورية منذ منتصف الشهر الماضي، حيث بلغت 61 هجومًا،
منها 29 في العراق و32 في سورية.
تأتي هذه الهجمات في سياق دعم الولايات المتحدة المستمر لإسرائيل، التي تشن
هجمات متواصلة على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص.
أكدت الوزارة أن الهجمات لم تتسبب في أضرار كبيرة للبنية التحتية ولم تسفر
عن إصابات خطيرة لأفراد القوات، مشيرة إلى أن المصابين عادوا لأداء مهامهم.
تشير التقارير إلى أن التهديدات المتزايدة التي تتعرض لها القوات الأمريكية تستدعي إعداد خطط طوارئ لمواجهة أي هجوم مستقبلي.
وفي رد فعل أمريكي أخير يوم الاثنين، أعلن وزير الدفاع لويد أوستن أن
القوات الأمريكية نفذت ضربات دقيقة على منشآت تابعة للحرس الثوري الإيراني
وجماعات مرتبطة بطهران في شرق سورية.
ووفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”، أعرب مسؤولون في البنتاغون عن إحباطهم إزاء ما يرونه كاستراتيجية غير متماسكة في مواجهة وكلاء إيران.
وأقر هؤلاء المسؤولون، بحسب المصدر ذاته، بفشل الضربات الجوية الانتقامية المحدودة التي أذن بها الرئيس بايدن في وقف التصعيد العنيف.
وأشار مسؤول في وزارة الدفاع إلى أن البنتاغون قدم خيارات إضافية للرئيس
بايدن تتجاوز الإجراءات الحالية، معربًا عن شكوك متزايدة حول النهج الحالي.
وحث مسؤولو الإدارة الأمريكية إيران على كبح الفصائل التي تدعمها، مؤكدين حق الولايات المتحدة في الرد في الوقت المناسب.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة