#
  • فريق ماسة
  • 2023-10-22
  • 6616

استهداف القواعد الأمريكية في العراق وسورية سيزداد إذا تقدم الاحتلال الإسرائيلي بريا في غزة

تؤكد مصادر أمنية خلال حديثها لـ "وكالة أنباء آسيا"، أن العمليات التي تنفذ من خلال الطيران المسير والرشقات الصاروخية لضرب القواعد الأمريكية ستزداد كثافتها إذا ما بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية برية في قطاع غزة المحاصر، مشيرة إلى أن الطيران المسير المستخدم في العمليات التي تنفذها المقاومة هو من تصنيع محلي الخاص بالمقاومة العراقية، وبالاستفادة من خبرات القوات الشريكة في محور المقاومة، وهو طيران ليس بدائياً وقادر على تجاوز أنظمة الرادار والرصد الخاصة بقوات الاحتلال الأمريكي. وتشير المعلومات إلى أن العمليات السبع التي استهدفت القوات الأمريكية في سورية والعراق أفضت إلى إصابة 12 من عناصر الجيش الأمريكي، 6 منهم في حقل كونيكو للغاز الذي استهدف برشقات صاروخية من طراز "أرض – أرض"، أطلقت من غرب العراق باتجاه الحقل الذي تتخذ منه قوات الاحتلال الأمريكي قاعدة شرعية لها، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة أنباء آسيا، فإن الطلعات التي تنفذ لضرب قوات الاحتلال الأمريكي في سورية والعراق من قبل الطيران المسير الانتحاري، يترافق بتنفيذ طلعات لطيران استطلاع مسير تابع لـ المقاومة العراقية، يتمكن من التحليق فوق القواعد الأمريكية والعدوة إلى نقطة الانطلاق دون اكتشافه من قبل القوات الأمريكية. وتشير المصادر التي تواصلت معها وكالة أنباء آسيا، إلى أن المعلومات التي روجت من قبل وسائل إعلام تابعة لحكومة إقليم شمال العراق حول العملية الأخيرة التي استهدفت قاعدة الحرير المجاورة لمطار أربيل غير صحيحة، حيث زعمت تقارير إعلامية نقلاً عما أسمته بـ "المصدر الأمني"، أن الدفاعات الأراضية الأمريكية اسقطت واحدة من المسيرتين، فيما سقطت الثانية نتيجة لعطل فني، فيما تقول المصادر لـ "آسيا"، أن إحدى المسيرتين استهدفت مبنى بشكل مباشر داخل القاعدة، فيما تمكنت المسيرة الثانية من استهداف عربات تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي داخل القاعدة، وتشير التقديرات إلى تسجيل خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية. ويكشف مصدر كردي مطلع خلال حديثه لـ "وكالة أنباء آسيا"، أن القوات الأمريكية نقلت خلال الآونة الأخيرة أجهزة إنذار ورصد إلكترونية، وأجهزة رادار قصيرة ومتوسطة المدى إلى قاعدتي "الشدادي"، بريف الحسكة الجنوبي، و "حقل العمر"، بريف دير الزور الشرقي، وعادت لتفعيل نقاط المراقبة والتجسس الإلكتروني التي كانت قد أخلتها في "جبل عبد العزيز"، بريف الحسكة الجنوبي الغربي، وذلك بهدف رصد تحركات فصائل المقاومة داخل الأراضي السورية. وبرغم التقارير الأمنية التي قدمتها ما تسمى "الاستخبارات العسكرية"، التابعة لـ قسد للقوات الأمريكية عن ارتباط المجموعات العشائرية النشطة في بلدة "ذيبان"، والقرى التابعة لها ضد "قسد"، بـالحكومة السورية وقيادة الفصائل المدعومة من الحكومة الإيرانية، إلا أن القوات الأمريكية ترفض هذا الربط ولا تعيره بالاًـ في حين زادت من طلعات الطيران المسير فوق مناطق شرق الفرات، وبلدة التنف، وتستغرب المصادر الميدانية الكردية عدم قيام القوات الأمريكية بالرد على استهداف قواتها في سورية والعراق كما جرت العادة، الأمر الذي يفسر من وجهة نظر مصادر أمنية، لعدم رغبة واشنطن بالتصعيد حالياً بما يخلق حالة من الربط ولو على المستوى الإعلامي بما يجري في فلسطين المحتلة، الأمر الذي قد يذهب نحو حرب إقليمية واسعة تتدخل فيها حكومات بشكل مباشر مثل سورية وإيران.

المصدر : وكالة أنباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة