دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت هيئات سورية وفصائل فلسطينية في دمشق أن طوفان الأقصى معركة الأمة في الدفاع عن الأرض والمقدسات، معبرين عن الاعتزاز والفخر والوقوف إلى جانب الأهل في فلسطين المحتلة.
وقالت في بيان موقع من فصائل المقاومة
الفلسطينية ومؤسسة القدس الدولية- سورية واللجنة الشعبية العربية السورية
لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني: ونحن نحيي الذكرى الـ 50
لحرب تشرين التحريرية التي خاضها الجيشان العربي السوري والمصري، وشارك
فيها مقاتلون من بلدان عربية وفي مقدمتهم أبناء فلسطين، قام الإرهابيون
وأسيادهم المحتلون الآثمون على الأرض السورية بارتكاب جريمة مروّعة استهدفت
طلبة الكلية الحربية في حمص، والتي كانت دوماً مصنعاً للأبطال العقائديين
المدافعين عن شرف وكرامة هذه الأمة من المحيط إلى الخليج، متوهمين أن فظاعة
جرائمهم يمكن أن تغيّر مسار التاريخ، غير مدركين أن سجل الشرف لهذه الأمة
من اليرموك إلى حطين وعين جالوت وحرب تشرين التحريرية ونصر تموز ما زال
يحتوي على صفحات بانتظار بطولات غير مسبوقة.
وأضافت في البيان الذي تلقت سانا نسخة
منه: إنه لم يطل الانتظار، ففي اليوم التالي بالسابع من تشرين الأول 2023
استفاق العالم على معجزة أبطال المقاومة في فلسطين باختراق خطوط العدو
والاشتباك معه على أرض فلسطين الطاهرة التي دنّستها المستوطنات
والمستوطنون، وقتلوا وأسروا ضباطاً ومعتدين آثمين جعلوا من تنكيل الشعب
الفلسطيني في كل مدنه وقراه ممارسة عدوانية يومية، فكان هذا العبور
استكمالاً لصمود الشعب السوري لأكثر من عقد ودفاعه الشجاع عن هوية وعروبة
سورية وفلسطين وعروبة العرب جميعاً.
وأشارت إلى أن الانتماء للأرض وعشقها
والدفاع عنها والشهادة في سبيلها لا تخلقه الآلات والمعدات بل يصنعه
التاريخ العريق والانتماء الحقيقي والتاريخي للجغرافيا والأوطان، مشددين
على أهمية وحدة الساحات فمن يتصدى للإرهاب والاحتلال والعدوان في سورية
إنما يدافع عن فلسطين، لأن فلسطين هي البوصلة ولأن التكامل والتآزر بين
أعضاء محور المقاومة شرط أساسي لإلحاق الهزيمة النهائية بالعدو الصهيوني
والقوى الداعمة له والدفاع عن حق شعوبنا في السيادة والاستقلال والحرية
والكرامة وتقرير المصير.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة