دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن اللواء حسين سلامي، قائد حرس الثورة في إيران، بقوة أن الأشخاص
المتورطين في حادثة حمص وأنصارهم سيتعرضون لعواقب جسيمة وسيواجهون رد فعل
كبير ومفاجئ.
وأشار سلامي إلى أن المجتمع الدولي يتوقع من المؤسسات الدولية أن تتخذ
إجراءات مناسبة في مواجهة الاحتلال السوري والمخاطر التي يشكلها على أمن
سورية.
في وقت سابق يوم الجمعة، أعلن اللواء محمد حسين باقري، رئيس أركان القوات
المسلحة الإيرانية، في رسالة موجهة إلى وزير الدفاع السوري، استعداد إيران
لتقديم الدعم لسورية في مكافحة الإرهاب.
وألقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اللوم على “من يدعمون الإرهابيين”
وبخاصة القوات الاحتلالية للأراضي السورية، معتبرًا أن المساعدة المقدمة
لتنظيم داعش في سورية تأتي في إطار تصاعد الهجمات الإسرائيلية على سيادة
دمشق الوطنية.
من جهته، أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اتصالًا
هاتفيًا بنظيره السوري فيصل المقداد، حيث اتهم الجماعات الإرهابية المدعومة
من الولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه الأعمال الإرهابية.
وفيما يتعلق بالهجوم نفسه، استهدفت التنظيمات الإرهابية المسلحة حفل تخريج
طلاب الكلية الحربية في حمص يوم الخميس، باستخدام طائرات مسيّرة محملة
بالمتفجرات.
وأعلنت وزارة الصحة السورية صباح الجمعة ارتفاع عدد الضحايا إلى 89 شهيدًا،
من بينهم 31 امرأة و5 أطفال، وأكدت أن عدد الجرحى وصل إلى 277 شخصًا.
تمت مراسم تشييع شهداء الهجوم الإرهابي في سورية من أمام المستشفى العسكري في حمص.
ورداً على الهجوم، قام الجيش السوري بشن هجمات مدفعية وصاروخية على مواقع
للحزب التركستاني وكتيبة المهاجرين في أريحا وجسر الشغور وإدلب وبنش
وسرمين.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة