دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أطلق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس العمل بالمجموعة الأولى في المحطة الحرارية
بحلب بطاقة إنتاجية تبلغ 202 ميغا واط بعد إعادة تأهيلها، لتضاف إلى
المجموعة الخامسة الموضوعة بالخدمة سابقاً، وبمجموع 404 ميغا واط
للمجموعتين.
وأوضح
رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين عقب الافتتاح أنه بعد زيارة السيد
الرئيس بشار الأسد إلى حلب ومشاركته إطلاق عمل المجموعة الخامسة بالمحطة،
تكاتفت الجهود لتجهيز المجموعة الأولى فيها ووضعها بالخدمة، وبطاقة تصميمية
202 ميغا واط وفق العقد الذي تم توقيعه مع شركة “مبنى” الإيرانية، مشيراً
إلى أن العمل جار على تأهيل المحطة كاملة بأقرب وقت ممكن.
وحول التعاون مع الجانب الإيراني لتأهيل
المحطة أوضح المهندس عرنوس أن هذا المشروع جزء من التعاون بين البلدين
والذي يشمل جميع المجالات، وخاصة أن الشركات الإيرانية تمتلك الخبرة
والإرادة لمساعدة الشعب السوري، مشيراً إلى أن العلاقات مع الجمهورية
الإسلامية الإيرانية إستراتيجية وتحقق تطلعات الشعبين.
وأكد المهندس عرنوس أن العمال في كافة
المجالات هم رديف للجيش العربي السوري، مهنئاً أبناء شعبنا بالذكرى الخمسين
لحرب تشرين التحريرية التي أسست لأول انتصار في التاريخ الحديث للعرب.
بدوره
بين مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء المهندس عمر بريجاوي أن المجموعة
الأولى التي وضعت اليوم في الخدمة تعرضت للتخريب من قبل المجموعات
الإرهابية المسلحة، مشيراً إلى أنها جزء من محطة حلب الحرارية والتي تعد من
أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية بطاقة 1000 ميغا واط للشبكة السورية
بحمولة مستقرة.
وبين بريجاوي أن المجموعة الأولى سترفد
الشبكة السورية بالطاقة الكهربائية باستطاعة 202 ميغا واط، وهي الاستطاعة
العقدية المتفق عليها، لافتاً إلى أن العام الماضي شهد وضع المجموعة
الخامسة في المحطة بالخدمة، بجهود مختصين وخبرات وطنية.
من جانبه نوه مدير الشركة العامة لتوليد
الطاقة الكهربائية في حلب مصطفى شنتوت بجهود المهندسين والفنيين في الشركة
لإعادة بناء ما دمره الإرهاب والنهوض بواقع الكهرباء في مختلف المناطق.
افتتاح صومعة تل بلاط في حلب بطاقة 100 ألف طن من الحبوب
كما
وضع المهندس عرنوس صومعة تل بلاط بحلب التابعة للمؤسسة العامة للحبوب
بالخدمة بطاقة إنتاجية كاملة والبالغة 100 ألف طن من الحبوب، بعد إعادة
تأهيلها بعد أن كانت تعمل بطاقة استيعابية تبلغ 50 بالمئة.
وبين وزير التجارة الداخلية وحماية
المستهلك محسن عبد الكريم علي أن صومعة “تل بلاط” تمت إعادة بنائها
وتأهيلها بأيادٍ وجهود وطنية مع الاستعانة بخبرات أجنبية متميزة ومتقدمة،
بعد أن خربتها التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن الصومعة ستزود المطاحن
الموجودة في حلب بالأقماح، وعند الحاجة لمطاحن خارج المحافظة أيضاً.
وقال
الوزير عبد الكريم علي: إن الصوامع والمطاحن وكل مكونات صناعة الرغيف،
ابتداء من القمح والأراضي التي يزرع فيها والمزارعين والصوامع، تشكل
تكاملاً مهماً، تكاملاً لإنتاج رغيف الخبز الذي يدعم المواطن بوصفه القوت
اليومي المهم له.
وأشار وزير التجارة الداخلية إلى أنه يوجد
إلى جانب الصومعة مطحنة مدمرة ستتم إعادة بنائها من جديد أيضاً لتغطي حاجة
مدينة حلب، مؤكداً أهمية مواصلة العمل والإنتاج، على الرغم من جميع الظروف
والحصار الذي تعرضت له سورية، وتحقيق التكامل بين الصناعة والزراعة
والأيدي العاملة، والذي ساهم بإنجاز ثلاث صوامع، إضافة إلى عدة مطاحن في
سلحب وتلكلخ، ضمن مسعى مؤسسة الحبوب لخدمة المواطن في تأمين الإقماح
والطحين للأفران لتأمين مادة الخبز للمواطن.
افتتاح 10 أبنية سكنية في حلب بقيمة 12 مليار ليرة سورية
كما
افتتح المهندس عرنوس 10 أبنية سكنية لمجلس مدينة حلب بقيمة تزيد على 12
مليار ليرة سورية، لوضعها بالخدمة في حي مساكن هنانو وتحتوي على 224 شقة
سكنية، ويتضمن كل بناء خمسة طوابق.
وجال المهندس عرنوس في الأبنية المفتتحة، واطلع على واقع الإكساء والخدمات المؤمنة لهذه الكتل السكنية.
وأوضح وزير الإدارة المحلية والبيئة
المهندس حسين مخلوف في تصريح للصحفيين أن الأبنية نفذت بدعم حكومي لمدينة
حلب، وهي خطوة في معالجة مشكلة السكن العشوائي بشكل جذري من خلال تأمين شقق
سكنية، والتي نفذتها خمس شركات إنشائية عامة ساهمت في بناء مقسمين.
وقال
الوزير مخلوف: إن هذه الخطوة تعطي الفرصة للمدينة لمعالجة قطاع من قطاعات
السكن العشوائي وتأمين السكن لقاطني هذه المناطق، وبالتالي يتم إخلاء
المنطقة وإتاحة المجال أمام مجلس مدينة حلب لينفذ مشروعات التطوير العمراني
والعقاري بشكل ينظم تباعاً، حيث تلقت المدينة دعماً حكومياً لإنجاز البنى
التحتية والشوارع بدءاً من منطقة الحيدرية وهي الأقرب للمعالجة.
وأكد وزير الإدارة المحلية أن التعاطي مع
إخلاء قطاع من قطاعات السكن العشوائي يتم بكل مسؤولية من خلال تأمين سكن
مؤقت لهم ريثما يتم طرح مناطقهم للتطوير العقاري أو الشركات العامة
والمرخصة.
إعادة تأهيل مدخل قلعة حلب والمبنى التراثي في محيط القلعة
وتفقد
المهندس حسين عرنوس اليوم أعمال إعادة تأهيل وترميم مدخل قلعة حلب التي
تنفذ بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية، واطلع على مراحل العمل التي
وصلت إليها عمليات إعادة التأهيل.
وفي نهاية الجولة قال المهندس عرنوس في
تصريح للصحفيين: “إنه وبتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد ومتابعة السيدة
الأولى أسماء الأسد سارعت الجهات المعنية مباشرة للحفاظ على مدخل هذه
القلعة الذي تأثر بالزلزال، وتتم إعادة تأهيله وفق أفضل المواصفات الفنية
والتاريخية وبشكل آمن وسليم يعيد الألق للقلعة”، لافتاً إلى أن قلعة حلب من
أعرق القلاع في سورية والتي مرت عليها حروب وزلازل وبقيت صامدة.
وأضاف:
“تم اليوم وضع مجموعة من المشروعات في الخدمة بمناسبة ذكرى حرب تشرين
التحريرية، نفذت بأيادٍ وخبرات وطنية في سياق الإصرار على إعادة بناء
سورية، بدءاً من المجموعة الأولى للمحطة الحرارية التي وضعت في الخدمة
بطاقة تصميمية 202 ميغا واط، وصومعة تل بلاط التي بلغت طاقتها التخزينية
100 ألف طن بتكلفة 20 مليار ليرة سورية، وافتتاح 10 أبنية سكنية تضمنت 224
شقة سكنية مخصصة لمن تم إخلاء منازلهم في منطقة التطوير العقاري في
الحيدرية والمبنى التراثي في محيط قلعة حلب”.
شارك في الجولة وزراء الإدارة المحلية
والبيئة والسياحة والكهرباء والتجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحافظ حلب
وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي.
المصدر :
سانا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة