#
  • فريق ماسة
  • 2023-09-30
  • 3724

السفارة الأمريكية في سورية تغير اسمها.. هل ستعود للعمل في مناطق قسد؟

أثار تغيير الولايات المتحدة لاسم سفارتها في سورية موجة من الجدل والتكهنات حول مستقبل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقد أعادت هذه الخطوة للواجهة مسألة فتح مكتب قنصلي أمريكي في سورية بعد إغلاق السفارة منذ سنوات. سابقاً، كانت السفارة الأمريكية تشهر اسمها على مواقع التواصل الاجتماعي باسم “السفارة الأمريكية في دمشق”، ولكنها قررت مؤخراً تغيير اسمها ليصبح “السفارة الأمريكية في سوريا”. هذه الخطوة أثارت تساؤلات حول الأهداف والنوايا الأمريكية. هناك تحليلات تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تنوي فتح مكتب قنصلي جديد خارج مناطق سيطرة النظام الحالي، بالتحديد في شمال شرق سورية، حيث تمتلك تأثيراً سياسياً وعسكرياً. ومع ذلك، أعلن المكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في دبي أن تغيير اسم السفارة لا يحمل أي دلالات خاصة وأنه يتم وفقًا لمعايير قياسية في اعتماد أسماء السفارات في جميع أنحاء العالم. المحافظة على التمثيل الدبلوماسي الأمريكي في سورية كان دائمًا من أهم الأولويات للولايات المتحدة. تم إغلاق السفارة الأمريكية في دمشق عام 2012 بعد سنة على اندلاع الأزمة السورية, ومع ذلك، استمرت الحسابات الدبلوماسية الأمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “السفارة الأمريكية في دمشق” في نشر معلومات حول التطورات في سورية. بالإضافة إلى ذلك، هناك تكهنات حول إمكانية فتح تمثيل دبلوماسي أمريكي في مناطق سورية خارج سيطرة الحكومة السورية، وخاصة في مناطق شمال شرق البلاد. على الرغم من ذلك، تم نفي هذه التكهنات من قبل مكتب الخارجية الأمريكية في دبي، الذي أكد أن الوجود الدبلوماسي الحالي يعكس استراتيجية أمريكية أوسع لمحاربة الإرهـ. ـاب في سورية. في الختام، يبدو أن السياسة الدبلوماسية الأمريكية تسعى إلى المحافظة على تمثيلها في مناطق شمال شرق سورية كجزء من جهودها لمحاربة التهديدات الأمنية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة