دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وعد وزير الاتصالات والتقنية في سوريا، السيد إياد محمد الخطيب، بجهود
مكثفة لتحسين البنية التحتية للاتصالات الخلوية في البلاد. أشار إلى أن
الوزارة تعمل على مدار الساعة لاستعادة جودة الاتصالات إلى ما كانت عليه
قبل الأحداث التي بدأت في عام 2011، وتعتمد في ذلك على تقنيات وتجهيزات
حديثة.
وخلال افتتاح مركز اتصالات “قصيبة” في ريف القنيطرة الجنوبي، الذي كان
خارج الخدمة منذ عام 2014، أشار الوزير الخطيب إلى أن استعادة العمل في هذا
المركز تمت بالتعاون مع الكفاءات الوطنية السورية. وأكد أن حاليًا يعمل
المركز بشكل أفضل من وضعه قبل الأزمة.
كانت سعة المركز قبل توقفه عن الخدمة تصل إلى 1800 خط هاتفي مع عدد
محدود من بوابات الإنترنت. ووفقًا للوزير الخطيب، فإن السعة الحالية تصل
إلى 2288 خط هاتفي، بالإضافة إلى تركيب وحدة MSAN بسعة تصل إلى 512 بوابة
إنترنت قابلة للتوسع.
وزير الاتصالات، الذي يعرف بطموحه الكبير والذي أعلن عن نيته إطلاق قمر
صناعي سوري في عام 2018، أكد أنهم سيجرون مسحًا ميدانيًا لمواقع أبراج
وشبكة الاتصالات الخلوية في سوريا بهدف تحسينها بقدر المستطاع.
يجدر بالذكر أن التكلفة المقررة لتأهيل مراكز اتصالات “قصيبة” بلغت حسب
المدير العام التنفيذي للشركة السورية للاتصالات، السيد سيف الدين حسن،
حوالي 1.5 مليار ليرة سورية، ولكن نتيجة لفروقات الأسعار والظروف
الاقتصادية الصعبة، ارتفعت هذه التكلفة إلى عدة مليارات دون تحديد قيمة
محددة، وذلك لتجنب التعقيدات المالية التي تؤثر على المواطنين.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة