دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد مدير عام مشفى المواساة الجامعي بدمشق عصام الأمين لـ «الوطن» ازدياداً
في نسبة الإصابات المعوية خلال الأيام العشرة الماضية، مع ازدياد أعراض
التسمم المعوي خلال فترة الحر الكبيرة التي تشهدها البلاد، ما يؤدي إلى
وجود أعراض إسهال وإقياء تستدعي المعالجة، مطمئناً أن الوضع لا يدعو للتخوف
على الإطلاق.
وأكد الأمين أن هذه الأعراض إما سببها فيروس أو نتيجة «العصيات التيفيّة»
الناجمة غالباً عن نوع من الجراثيم تكون في الحليب ومشتقاته وغير ذلك ناهيك
بتأثير الجانب المتعلق بانقطاع الكهرباء في الأطعمة، مبيناً أن المعالجة
لهذه الحالات تكون بالمضادات الحيوية والسوائل.
وأضاف: لم نشهد إقامة أي مريض بسبب الإصابة بتسمم معوي، علماً أن هناك 55
سرير عناية مركزياً، مؤكداً أن هناك بعض الحالات التي يتم قبولها لـساعات
معينة يقدم إليها العلاجات اللازمة.
ولفت مدير عام المشفى إلى انتشار حالات إصابة بالإنفلونزا تترافق مع أعراض
معوية ومنها حالات مصابة بـ«كورونا» تتظاهر بأعراض تنفسية، وأحياناً تظهر
نسبة من الحالات مع إصابات بالأمعاء، مشيراً إلى أن سبب الإصابة عدم التقيد
بالتعليمات وقواعد النظافة والتباعد على صعيد موضوع العدوى المباشرة،
ولاسيما أن الإصابة بكورونا ليست مرتبطة بموسم وحيد كالشتاء مثلاً.
وحول الكلف الكبيرة التي يتكبدها المريض مع وصول كلفة صورة المرنان في
القطاع الخاص إلى مليون ليرة، بين الأمين أن من المقرر أن يوضع جهاز
المرنان في الخدمة خلال الفترة القريبة القادمة إضافة إلى جهاز القسطرة
القلبية، علماً أن مناقصتي (المرنان وتركيب الأنبوب الخاص بالقسطرة) رستا
على اثنين من المتقدمين ليصار إلى استكمال الإجراءات اللازمة لوضعهما
بالخدمة قريباً.
وأكد الأمين أنه يومياً تجرى 50 عملية في المشفى بمختلف الأقسام، مع وجود
400 مراجع للإسعاف ومثلهم بالعيادات الخارجية، مؤكداً أن عدد الكوادر
الطبية والإدارة والتمريضية والخدمية يصل إلى 3500 عامل، كما يوجد 860
سريراً في المشفى بمختلف الأقسام، ويوجد 38 شعبة تخصصية متضمنة العيادات.
وأوضح الأمين أن معظم الأدوية الإسعافية والتخديرية متوفرة، وقد يحدث عدد
من الانقطاعات ويتم تأمين البديل لأي نقص، والتركيز على المستلزمات الطبية
الضرورية لقسم العمليات.
وكشف الأمين عن وجود مشروع لتركيب الطاقة الشمسية ضمن الخطة ليشمل المشفى
بأكمله ومختلف أقسامه وشعبه علماً أن هذا الأمر ضمن توجه المشفى خلال
السنتين القادمتين على أن تدرس جميع الكلف وتأمين الموارد، منوها بتركيب
الطاقة الشمسية حالياً لسكن الأطباء.
ونوه الأمين بالاستنفار بشكل كبير للانتهاء من المجمع الإسعافي ليكون في
الخدمة مطلع العام القادم، علماً أنه تم قطع مراحل كبيرة فيما يخص الإكساء،
مع متابعة الفرش التكنولوجي والفندقي بوجود لجان هندسية من المشفى وجامعة
دمشق والدراسات الهندسية للانتهاء من مختلف الجوانب.
وكان وفد من الهيئة الدولية للطاقة الذرية وبالتنسيق مع «الهيئة السورية»
زار المشفى للاطلاع على واقع شعبة الحروق وتقنية بنك الجلد المستخدمة
بالشعبة. وذلك لبحث إمكانية تقديم الدعم لتطوير العمل ببنك الجلد واستحداث
مختبر زراعة الخلايا البشرية، علماً أن المشفى أحدث بنك الجلد ضمن قسم
الحروق لاستخدام الجلد الآيل للتلف كضماد حيوي في حالات الحروق الشديدة،
على أن يكون القسم بالخدمة بعد الحصول على جميع الموافقات اللازمة واتباع
كل الإجراءات القانونية، ليكون هذا البنك الأول من نوعه في سورية
المصدر :
الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة