دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اطلع وزيرا الصحة الدكتور حسن الغباش، والسياحة
محمد رامي مرتيني على عدد من المشاريع الصحية والسياحية الجاري تنفيذها في محافظة دير
الزور.
وتم خلال الجولة افتتاح 3 منشآت صحية بعد
إعادة تأهيلها، وهي البناء التعليمي لمدرسة التمريض، والقبالة في المعهد الصحي ويتألف
من طابقين بمساحة إجمالية بحدود 3000 متر مربع مكونة من 14 قاعة صفية و4 قاعات محاضرات،
إضافة إلى مدرج، ومخبر الصحة العامة في مجمع المشافي في الهيئة العامة لمشفى الأسد
بمساحة تقريبية 200 متر مربع، ويتألف من مخبر (بي سي) ومخبر جرثومي ومخبر السل، و”دار
التوليد الطبيعي” في حي الرشدية الذي تمت إعادة تأهيل إحدى كتل بنائه المؤلفة من 3
طوابق وقبو بمساحة طابقية بحدود 750 متراً مربعاً، ويتضمن قاعتي توليد طبيعي وصيدلية
ومخبراً وغرف إقامة للمرضى.
كما تم وضع جهاز الطبقي المحوري في الهيئة
العامة لمشفى الأسد بدير الزور بالخدمة وزيارة منظومة الإسعاف والطوارئ فيه، وتفقد
أعمال إعادة التأهيل المنجزة في مشفى الميادين الوطني من ترميم وبناء وإكساء وتجهيز،
حيث يتكون المشفى من كتلتين بمساحة تقارب الـ 1000 م2، وبسعة 35 سريراً، ويضم أقسام
الإسعاف والمخبر والصيدلية والعيادات الخارجية والأشعة والعمليات والعناية المشددة.
وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أشار في
تصريح للصحفيين إلى أن الزيارة تأتي للاطلاع على الواقع الصحي في المحافظة، وافتتاح
عدد من المنشآت الصحية التي تمت إعادة تأهيلها، وذلك بهدف تعزيز شرائح متنوعة وواسعة
من الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، منوهاً بأداء كوادر منظومة الإسعاف والطوارئ
لواجبهم الإنساني والمهني والوطني رغم التحديات المستمرة، لافتاً إلى أنه تم رفدها
مؤخراً بسيارتي إسعاف جديدتين ومجهزتين بالكامل، لتعزيز سرعة الاستجابة، كما قدم التحية
والشكر لهم ولعائلاتهم ولكل أبطال منظومة الإسعاف والطوارئ على امتداد أراضي الوطن.
واعتبر وزير الصحة أن افتتاح البناء التعليمي
لمدرسة التمريض والقبالة يسهم بدعم المحافظة بالكوادر الصحية وتعزيز الخدمات وتطوير
الكفاءات، كما يعد افتتاح مخابر الصحة العامة إنجازاً كبيراً على مستوى القطاع الصحي،
ليس في محافظة دير الزور فقط بل على مستوى القطاع الصحي في الجمهورية العربية السورية،
فالمخبر يسهم بتعزيز سرعة ترصد كل الأوبئة والأمراض، ويخفف الضغط على المخابر المركزية
في دمشق، وأصبح بالإمكان الحصول على نتائج التحاليل المتعلقة بـ (كورونا والكوليرا
والسل والمياه والجراثيم) بزمن قياسي، ما يؤدي إلى سرعة الاستجابة، لافتاً إلى أن الأجهزة
الموجودة في هذا المخبر حديثة ومتطورة، وأنهت الكوادر العاملة فيه دورات تدريبية نوعية
لاستعمالها.
وأشار الدكتور الغباش إلى أن وضع جهاز الطبقي
المحوري في الهيئة العامة لمشفى الأسد بالخدمة يهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية
المقدمة للمرضى وتطوير وسائل التشخيص، وهو جهاز نوعي ينتمي للجيل الجديد، ويشكل 64
شريحة بآن واحد وبسماكة تصل إلى 0.5 ملم، ما يجعله مناسباً لتصوير مختلف أعضاء الجسم،
ويمنح صورة بجودة وتجانس ممتاز وبضجيج أقل، وجرعة شعاعية أقل من الأجيال السابقة.
ولفت إلى أن أعمال إعادة تأهيل مشفى الميادين
الوطني وصلت إلى المراحل الأخيرة، وسيتم وضعه بالخدمة قريباً، لتأمين أفضل الخدمات
الصحية للمواطنين في ريف المحافظة الشرقي بعد أن دمره الإرهاب، وخرب كل مشافي المنطقة.
وفي القطاع السياحي اطلع وزير السياحة المهندس
مرتيني على أعمال إعادة تأهيل فندق بادية الشام التي يتم تنفيذها بالتعاون مع القطاع
الخاص، ويضم حوالي 100 وحدة فندقية، وعلى أعمال تجهيز المركز الفندقي بدير الزور، وهو
أول مركز فندقي مرخص بالمحافظة.
وبين مرتيني في تصريح للصحفيين أن القطاع
السياحي في محافظة دير الزور بدأ باستعادة التعافي بعد أن تعرض للتخريب على يد العصابات
الإرهابية، لافتاً إلى أن أعمال إعادة تأهيل فندق بادية الشام وصلت إلى مراحلها الأخيرة،
وهو من المشاريع المهمة التي تحتاجها المحافظة التي تفتقر للفنادق، ولا سيما من مستوى
أربع أو خمس نجوم.
وأشار الوزير مرتيني إلى أنه تم الاطلاع
على أعمال التجهيز لافتتاح أول مركز فندقي مرخص بالمحافظة، والذي سينضم لخدمات المعهد
الفندقي الذي أعيد افتتاحه بدير الزور العام الفائت، لافتاً إلى أن محافظة دير الزور
تمتلك بيئة سياحية واعدة، وهناك الكثير من المشاريع المطروحة للاستثمار فيها.
شارك في الجولة محافظ دير الزور فاضل نجار،
وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي رائد الغضبان، وعدد من أعضاء مجلس الشعب.
المصدر :
سانا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة