#
  • فريق ماسة
  • 2023-07-01
  • 6064

وول ستريت جورنال: رحلة فاغنر في سورية منذ 2015 حتى النهاية

قالت الصحيفة الأمريكية وول ستريت جورنال في مقال لها, أن تاريخ وجود قوات فاغنر في سوريا يعود إلى شهر سبتمبر من عام 2015، مع التدخل العسكري الروسي المباشر إلى جانب الجيش السوري.   وتوزعت مجموعات فاغنر، خلال السنوات الماضية في عدة مناطق سورية ومنها “اللاذقية وحماة وحمص وتدمر ودير الزور وحلب والحسكة ودمشق، إبان العمليات العسكرية في تلك المناطق، وكانت لا تزال تحتفظ بمواقع لها هناك حتى حدوث التمرد في روسيا قبل أيام” وفقا للصحيفة.   ويقدر المرصد السوري لحقوق الانسان أن “عدد عناصر فاغنر من الجنسيات غير السورية يبلغ أكثر من 2000 عنصر، غالبيتهم من دول الاتحاد السوفياتي سابقا والبلقان”. كما جندت فاغنر “أكثر من 3000 سوري  داخل وخارج سوريا”.   وتتراوح رواتب المقاتلين الشهرية بين 1200 و4000 دولار، كما يتقاضى موظفون وعاملون في الخارج أجورا أعلى.   حقول الفوسفات وآبار الغاز   كانت قوات فاغنر تؤمن الحماية الأمنية لحقول الفوسفات شرق مدينة حمص، والتي جرى استثمارها من شركات روسية وصربية في خنيفيس والشرقية، إضافة إلى منطقة الساحل غرب سوريا، في عين التينة وقلعة المهالبة وحمام القراحلة وعين ليون.   وإضافة إلى تمركز فاغنر في آبار الغاز بحمص وريف دمشق، شاركت مع قوات سورية في محاولتين منفصلتين لاستعادة تدمر من تنظيم دا. عش في العامين 2016-2017، وخسرت فاغنر حينها عشرات المقاتلين.   وبالتوازي مع العمليات العسكرية في تدمر والبادية السورية، شارك عناصر من فاغنر، في فبراير من عام 2016، بمعارك قرب مدينة حلب، وكان يسجل انتشار لها في قواعد بريف حلب.   وفي عام 2016 شاركت وحدات منها في السيطرة على أجزاء كبيرة بريف اللاذقية، وأنشأت مركزا لها في مدينة سلمى.   وفي بلدة ربيعة أيضا كانت تتمركز مجموعات من فاغنر إلى جانب الروس في عدة مواقع وضمن معسكرات خاصة بهم، كما تتواجد في منطقة القامشلي في أقصى الشمال الشرقي من سوريا، وفي ريف حلب الشمالي، ومواقع أخرى.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة