دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أصدرت
الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية يوم أمس القرار رقم /1103/ القاضي
برفع سعر الفيول من مليون و25 ألف ليرة سورية إلى 3 مليون و335 ألف ليرة سورية
للقطاع الخاص أي بنسبة زيادة 225%، كما رفعت بموجب القرار نفسه سعر الفيول بنسبة
95% للقطاع العام بحيث أصبح سعره الجديد 2 مليون ليرة سورية.
وللحديث
عن انعكاسات هذا القرار تواصلت صحيفة سينسيريا مع الصناعي عاطف طيفور الذي بيّن أن
ارتفاع أسعار الفيول لن يكون له تأثير على الواقع المعيشي بشكل مباشر كما يعتقد
بعض المواطنين، مشيراً إلى أن أي ارتفاع في التكاليف سيؤثر حتماً على سعر المنتج
النهائي وهذا أمر واقع ولا يمكن الهروب منه، لكن استخدام الفيول محصور في صناعات
محدودة بالتالي لن يؤثر على المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية اليومية.
ولفت
طيفور إلى أننا في سورية غير قادرين على دعم مادة حتى نعزز القدرة الشرائية ونكافح
الفساد ونوقف التضخم، بالتالي مجبرين على القبول بالأمر الواقع بالحد الأدنى حتى
نستطيع التحكم باستقرار التوريدات، موضحاً أن استمرار توريد الفيول للمصنع أهم من
سعره وتوفر المادة بالسعر العالمي أفضل من انقطاعها، لأن ذلك يؤثر على ارتفاع كلفة
الإنتاج.
كون
انقطاع أي مادة يجبر الصناعي على التشغيل بالحد الأدنى وسياسة العمل بالحد الأدنى
تزيد التكاليف وتكبد المزيد من الخسائر بالإضافة إلى ما يرافقها من تسريح عاملين
وهذا ما يسبب انعكاسات اقتصادية سلبية على المصنع وعلى الاقتصاد بشكل عام.
إما
عن انعكاس هذا القرار على المنافسة أشار الصناعي إلى أنه بالنسبة للمنافسة
الداخلية فأن هم المواطن هو الغذائيات والألبسة فقط بالتالي فأن رفع الفيول سيؤثر
على صناعات محدودة لا يتعامل فيها المواطن في هذه الظروف مثل السيراميك، إما عالمياً
فلن تؤثر على المنافسة لأن الأسعار تتماشى مع السعر العالمي ولاتزال سورية تحت
السعر العالمي.
واختتم الصناعي حديثة لصحيفة سينسيريا
بأن ارتفاع أسعار الصرف عائد لارتفاع الطلب على العملة الصعبة وهذا مؤشر رئيسي
لارتفاع نسبة الإنتاج واقتصادياً تعد حالة صحية.
المصدر :
صحيفة سينسيريا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة