#
  • فريق ماسة
  • 2023-05-03
  • 7954

عميد كلية الطب البشري: الشهادة السورية مهمة ومطلوبة عالمياً بدليل وجود 5500 طبيب سوري بألمانيا

كشف عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق الدكتور رائد أبو حرب في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الكلية بدأت بالتحضير للحصول على الاعتمادية من الاتحاد الطبي العالمي wfme لاستمرارية مطابقة الشهادات للشروط العالمية الموضوعة، مؤكداً التنسيق مع جهة وسيطة معتمدة وهي الهيئة الأردنية، للحصول على الاعتمادية العالمية.   وأضاف: خلال الأشهر القليلة الماضية تسارعت وتيرة الإجراءات التي يتم العمل عليها ضمن معايير مفترض تحقيقها في كل كلية طب في مختلف دول العالم، علماً أن مؤسسة منح التراخيص للشهادات الطبية الأجنبية في الولايات المتحدة الأميركية ECDMG، حددت بداية عام 2024 كموعد نهائي للاعتراف بالشهادات الطبية الصادرة عن دول أخرى من ضمنها سورية.   ولفت عميد كلية الطب البشري إلى أنه من ضمن الشروط المطلوبة وضع البنية التحتية ومواصفات المخابر وقاعات التدريس والمناهج، على أن يتم تدقيق الشروط من هيئات ولجان بما في ذلك إعداد تقرير التقييم الذاتي للكلية، وقيام لجان خارجية بزيارة الكلية والتأكد من مضمون التقرير على أرض الواقع، والكشف عن واقع تطبيق هذه الشروط ليصار إلى منح الاعتمادية لمدة 4 سنوات يتم تجديدها بعد ذلك.   ويأتي تصريح أبو حرب في الوقت الذي أكدت فيه الهيئة الوطنية للجودة الاعتمادية في سورية NCAQ أنها بدأت بالتنسيق مع الهيئة الأردنية لتأمين الاعتمادية من الاتحاد الطبي العالمي لكليات الطب البشري في سورية، وخاصة أن الاتحاد الطبي العالمي لا يمنح الاعتمادية لمؤسسات طبية «جامعات، كليات، معاهد.. » بشكل منفرد، وإنما يتم المنح لهيئات أو وكالات للجودة، وبما أن الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية في سورية NCAQ ما زالت في طور التأسيس وأن حصولها على الاعتمادية يحتاج إلى مدة عامين كحد أدنى، كان لابد من التنسيق مع الهيئة الأردنية «المعتمدة».   وقال أبو حرب: في حال لم تتحقق الشروط، تبقى الشهادة فاعلة ضمن حدود الجمهورية العربية السورية، ويتعذر استكمال دراسة الاختصاص أو الدراسة خارج البلاد، مضيفاً: «ما زالت الشهادات معترفاً بها حالياً، وتقوم الكلية بكل ما يلزم للحصول على الاعتمادية للطب البشري في جامعة دمشق، وهناك حراك يخص مختلف الكليات على مستوى سورية والعالم، وأي كلية لا تحقق الشروط لا تحصل على الاعتمادية، لكن نستبعد عدم تحقيقنا للشروط في دمشق».   وحسب أبو حرب فإن الاتحاد الطبي العالمي أعطى بعض الهيئات الصلاحية لمتابعة تحقيق الشروط والمعايير، وعليه اختارت سورية دولة الأردن للكشف عن هذه المعايير الموضوعة عالمياً.   وقال: شهادة الطب السورية من ضمن الشهادات المهمة على مستوى العالم والمطلوبة، وأكبر دليل وجود 5500 طبيب سوري في ألمانيا، ناهيك عن دول أوروبية أخرى ومختلف دول العالم.   وفي ضوء العديد من التساؤلات بخصوص ما تم تداوله في الآونة الأخيرة بأن كليات الطب البشري في سورية أصبحت معتمدة من الاتحاد الطبي العالمي wfme وتم الاستناد في ذلك إلى القائمة التي نشرها الاتحاد التي تضمنت اسم سورية، قالت الهيئة الوطنية للجودة الاعتمادية في سورية: إن القائمة التي تم تداولها تتضمن أسماء الهيئات أو الوكالات عبر العالم المعتمدة من الاتحاد الطبي والتي يحق لها منح الاعتمادية لكليات الطب في دول أخرى بالتنسيق مع wfme، وقد ورد في القائمة اسم الأردن، سورية، فلسطين ضمن حقل «الهيئة الأردنية لاعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها AQACHEL»، وهذا يعني أن الهيئة الأردنية لديها الصلاحية حتى عام 2031، بالتنسيق مع wfme لمنح كليات الطب البشري في هذه الدول ومنها سورية.   وأكدت الهيئة أن مؤسسة منح التراخيص للشهادات الطبية الأجنبية في الولايات المتحدة الأميركية ECFMG سبق أن حددت مواعيد سابقة كموعد نهائي للاعتراف بالشهادات الطبية الأجنبية، لكنها عادت وعدلت هذه المواعيد وإعطاء فرص إضافية، والموعد الأخير هو بداية 2024، وهذا يعني أن الشهادات الطبية الأجنبية معترف بها في الولايات المتحدة الأميركية حتى هذا الموعد، في حال لم يحصل أي تغيير عليه، عدا ذلك فالمطلوب من الكليات الطبية الحصول على اعتمادية WFME.

المصدر : الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة