• فريق ماسة
• 2023-03-22
• 9784

3 مليارات ليرة صافي أرباح العقاري في الربع الأول مجموعة من الإجراءات تضاعف قدرته على إقراض عميل واحد أكثر من ٢٥ مرة

حقق المصرف العقاري صافي أرباح خلال الربع الأول يقارب 3 مليارات ليرة، وبذلك بلغ مجموع الأرباح التراكمية الصافية للسنوات الخمس الماضية (33.279) مليار ليرة. وبين تقرير صادر عن البنك أن ذلك تم في ظل ظروف اقتصادية بالغة التشابك والتعقيد، وحالة من عدم الاستقرار الاقتصادي في سورية، حيث سجل تحولات حقيقية في مستوى الأداء والمؤشرات والنتائج، التي تعكس بوضوح سلامة التوجهات والسياسات، والمقاربات التنفيذية، ما مكن البنك وعلى امتداد السنوات الخمس الماضية، من أن يحقق مجموعة كبيرة ومهمة، من الإنجازات البنيوية (الهيكلية المالية والتقنية والتكنولوجية والإدارية)، التي جعلت البنك يقف على أرض صلبة مستقرة ومتينة، وذلك في ظل ظروف ومعطيات مصرفية، محلية وإقليمية وعالمية مضطربة وغير مستقرة.   وذكر التقرير أن مجموع صافي الأرباح المتحقق خلال السنوات الخمس في البنك، كان قد بلغ (33.279) مليار ل.س. مع الأخذ بالحسبان، أن البنك، وفي إطار التحوط  والحوكمة، قام بتشكيل مؤن للديون المشكوك بتحصيلها (ديون غير منتجة) بقيمة(27) مليار ل.س، وذلك لغاية تاريخ31/12/2022 وقد تمكن البنك العقاري في الواقع من تحقيق هذه الأرباح، عن طريق مجموعة من السياسات والإجراءات، وأهمها: تحصيل الديون من القروض المتعثرة، وإغلاق نسبة مرتفعة جداً من ملفات القروض المتعثرة عن طريق السداد الكامل، والاستمرار بعمليات الجدولة حسب المراسيم والقرارات النافذة. إضافة إلى الالتزام بسداد الأقساط للقروض الممنوحة خلال السنوات الخمس الماضية، وشبه الانعدام لظاهرة تعثر القروض. كذلك تم التوظيف بشهادات الإيداع وسندات الخزينة العامة، ومعاودة منح القروض والتسهيلات، وطرح منتجات جديدة تتناسب مع الأوضاع الراهنة. يضاف إليها المتابعة المستمرة للزبائن والمتعاملين عبر وسائل التواصل المختلفة للالتزام بمواعيد تسديد الأقساط والمستحقات المالية، وتسييل بعض العقارات المحالة لاسم البنك العقاري، والاستمرار بآلية تخفيف نفقات الاستثمار، وضبط وترشيد النفقات الإدارية والمالية، ومكافحة حالات الفساد والهدر.   وحسب التقرير فقد أسهمت عملية تحقيق الأرباح، على امتداد السنوات الخمس الماضية، في تصحيح المركز المالي للبنك، إذ ساعدت بقوة في زيادة حجم الأموال الخاصة، التي كانت قد تآكلت نتيجة الخسائر، التي بلغت حدود (16) مليار ل.س بتاريخ 22/9/2018، وقد أسهم ذلك (أي زيادة حجم الأموال الخاصة)، في رفع قدرة البنك للإقراض لعميل واحد من (600) مليون ل.س فقط في عام 2018 ، إلى (15.2) مليار ل.س في31/12/2022 أي أن قدرة البنك على الإقراض لعميل واحد تضاعفت بمقدار (25.3) مرة.