#
  • فريق ماسة
  • 2023-03-02
  • 9391

التربية واليونيسيف تبحثان سبل تعزيز التعاون حول الاستجابة لتداعيات الزلزال

بحث وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم مع المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) كاثرين راسل والوفد المرافق لها سبل تعزيز التعاون التربوي، وخاصة فيما يتعلق بالاستجابة لتداعيات الزلزال.   وأوضح الوزير طباع خلال اللقاء أن الوزارة منذ اليوم الأول للزلزال شكلت غرفة عمليات في كل محافظة لمتابعة ما يحدث في المدارس، لافتاً إلى أن طلاب سورية بعد كارثة الزلزال شكلوا حالة اجتماعية مميزة، حيث بدؤوا بجمع التبرعات بمختلف أنواعها لمساعدة المتضررين.   وبين طباع أنه وحتى اللحظة بلغ عدد المدارس المتضررة من الزلزال 2345 مدرسة، 245 منها خارج الخدمة، إضافة إلى أنه تم تخصيص 109 مدارس تستخدم كمراكز إيواء، لافتاً إلى أن الحكومة تعمل على تخصيص مراكز خاصة لإيواء المتضررين من كارثة الزلزال لإعادة فتح هذه المدارس، إضافة إلى العمل على إيجاد طرق بديلة لتعليم الطلاب الذين لا يستطيعون العودة إلى المدرسة في محافظات حلب واللاذقية وحماة.   وأشار الدكتور طباع إلى أن نسبة المدارس التي عادت للخدمة في محافظة حلب بلغت 80 بالمئة، ولكن الطلاب الذين عادوا فقط 65 بالمئة، أما الطلاب والأهالي في محافظة اللاذقية فلا يزالون خائفين من الزلزال والهزات الارتدادية ولم يعودوا إلى منازلهم حتى الآن، ولا يريدون العودة إلى المدارس، مبيناً أن الوزارة بدأت بالقيام بنشاطات رياضية وموسيقية وفنية للدعم النفسي والجسدي للأطفال الذين تضرروا بفعل الزلزال بالتعاون مع القسم التعليمي.   من جانبها أكدت راسل على سعي المنظمة للمشاركة بهذه النشاطات والمبادرات التي تقوم بها الوزارة، مبينة أنها اطلعت على الوضع الكارثي بحلب نتيجة الزلزال، واستمعت من الاهالي والطلاب عن ذلك، حيث ستعمل المنظمة على المساهمة في إعادة كل الأطفال إلى مدارسهم بأسرع وقت.   وأشارت راسل إلى صعوبة التعليم بالنسبة للأطفال الذين تضرروا ويعيشون في مراكز للإيواء وأهمية ايجاد حلول لهذه المشكلات، لافتة إلى سعي المنظمة للعمل على إعادة بناء وترميم المدارس، إضافة إلى القيام بدورات تقوية للمدرسين حول المناهج التي طورتها الوزارة.   ولفتت راسل إلى أهمية النشاطات والمبادرات التي تقوم بها الوزارة كالدعم النفسي والجسدي للأطفال، والعمل على تقوية المهارات لديهم وصقلها، موضحة أن سبب زيارتها إلى سورية لفت نظر الجميع إلى ما يحدث فيها، حيث ستقوم المنظمة ببذل كل الجهود لمساعدة الأطفال المتضررين.   حضر الاجتماع المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وممثل المنظمة في سورية، ومدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة.

المصدر : سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة